الصفحه ٥٩٠ : الله رب
العالمين ، والمراد أن الله تعالى حث موسى وهارون على التبليغ بجرأة وحكمة.
الصفحه ٦٢٦ : وأعرضوا عن بيان الله ، استحقوا العقاب الأليم
والجزاء الشديد ، وذلك منطق العدل والحكمة والمصلحة.
العبرة
الصفحه ٦٣٣ : (القيامة) ودنوّها ،
وصور لنا هذا بصيغة الماضي ، مبينا أنه قد بات في حكم المقطوع به ، المقرر القائم
، أنه
الصفحه ٦٤٩ : ومصيركم في النهاية إلى حكم الله وحسابه وجزائه ، فنجازيكم بأعمالكم ، وفي
هذا وعد بالثواب ، ووعيد بالعقاب
الصفحه ٦٨٣ : قوله : (وَحَرامٌ عَلى
قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها) أي ومحظور ممنوع على أهل قرية ، حكم الله بإهلاكها ،
رجوعهم
الصفحه ٦٨٤ : والغضب ، وباء بالنيران ، وخاب في النتيجة. وهذا منهج القرآن وكل
كتاب إلهي ، وهو حكم العقل الصحيح ، قال
الصفحه ٧٠٠ : مضمار العقيدة ، ومصداقية
التاريخ ، وقد تم ذلك بنحو واضح ، إلا أن مصائر الأمور تتعلق بالحكمة الإلهية
الصفحه ٧٠٢ : يسعده أحد ، لأن الأمر بيده تعالى ، يوفق من يشاء ، ويخذل من يريد ،
بمقتضى الحكمة الإلهية القائمة على
الصفحه ٧٠٩ : معنى الجماعات
أو الرفاق.
ثم أوضح الله
تعالى حكمة الحج بقوله : (لِيَشْهَدُوا
مَنافِعَ لَهُمْ) أي أدعهم
الصفحه ٧١٢ :
والأكل منها. ومكان نحرها وانتهاؤه أو محله عند البيت العتيق ، أي الكعبة والحرم
كله ، لأن الحرم كله في حكم
الصفحه ٧١٩ : ) فدعوا إلى توحيد
الله وإطاعته ، ونهوا عن الشرك وقاوموا أهله ، والمرجع في الأمور كلها إلى حكم
الله العلي
الصفحه ٧٢٥ : ، والله عليم بكل شيء ، وبما أوحى
إلى نبيه ، حكيم في تقديره وخلقه ، وأمره وأفعاله ، له الحكمة التامة
الصفحه ٧٢٨ : لا ملك فيه لأحد ، يقضي الله بين الناس بالحق ، وهو الحكم العدل جل شأنه ، كما
قال الله تعالى : (مالِكِ
الصفحه ٧٣٩ : ء ، وعلى وفق ما يريد ، ويناسب الحكمة والمصلحة ،
كما قال الله تعالى في آية أخرى : (اللهُ أَعْلَمُ
حَيْثُ
الصفحه ٧٤٠ : المهيمنة على كل شيء ، وإلى تفرد الله سبحانه بالألوهية والحكم.
وقوله سبحانه : (يَعْلَمُ) وقوله : (وَإِلَى