الصفحه ٢٤٤ : التوالي ، حتى
يعمّ الدنيا. والله يقضي القضاء المبرم ، ولا يردّ حكمه النافذ ، وليس لأحد أن
يتعقّب أحكام
الصفحه ٢٥٨ : اللهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ
الْعِبادِ (٤٨)) [غافر : ٤٠ / ٤٧ ـ
٤٨].
الصفحه ٢٦٠ :
، لكونكم لم تسمعوا إلى دعاء ربكم الذي دعاكم دعوة الحق بالحجج والبينات ، فخالفتم
مقتضى العقل والحكمة
الصفحه ٢٨٤ : ء مقدّر بقدر معلوم ، موزون بميزان
الحكمة ، مقدّر محدّد بقصد وإرادة.
__________________
(١) جبالا ثوابت
الصفحه ٢٩٣ : للنّبي ، وتسهيل عليه في معرفة
الحكم أو الخبر الإلهي. ومن هذه الأحوال مجيء وفد من الملائكة ، بصفة ضيوف على
الصفحه ٢٩٦ : إخبار إبراهيم أولا بما جرى به
الحكم والقضاء الإلهي ، من إهلاك قوم لوط ، لارتكابهم الفواحش وتكذيبهم
الصفحه ٢٩٩ : ))
(١) (٢) (٣) (٤) (٥) (٦) [الحجر : ١٥ / ٦٦
ـ ٧٧].
هذا حكم الله
وقضاؤه ، وتدبيره وعقابه الحقّ العادل ، لقوم دأبوا على الفحش وقلّة
الصفحه ٣١٠ : الله تعالى :
قد حصل أمر الله وحكمه ، ووجد من الأزل إلى الأبد ، وتحقّق بنزول العذاب ، إلا أن
تنفيذ الأمر
الصفحه ٣٣٨ : بما ينبئ عن
حسن التّصرف ، ويتّفق مع المنطق والحكمة والواقع ، وقد أورد القرآن دليل الشقّ
الأول من هذا
الصفحه ٣٤١ : تقتضيه الحكمة السديدة ،
ووضع الأمور فيما يناسبها.
__________________
(١) صفته القبيحة.
(٢) أي
الصفحه ٣٤٢ : أجل
العقاب والهلاك والعذاب ، وذلك بحسب مقتضى الحكمة ، فلا يستأخرون ساعة ، ولا
يتقدمون قبله ، حتى
الصفحه ٣٤٥ : برسولنا وما أنزل الله معهم من الكتاب والحكمة ، والشريعة والمنهج ،
كان الكلمة الفاصلة ، والقرار الحاسم في
الصفحه ٣٥٧ : ،
ويحتاج الأمر حال الإنكار إلى إثبات بالشهود ، لأنه لا يصدر الحكم القضائي عادة من
غير أدلة كافية في الإثبات
الصفحه ٣٦٠ : فيها من أحد ، فتكون طريقا مقطوعا أو متيقنا
لإثبات الجرم أو الخطأ ، ويكون الحكم الإلهي العادل حاسما في
الصفحه ٣٦٤ :
فوق القوة ، وإن
الله يأمر عباده بالعدل والإنصاف مطلقا في كل شيء في التعامل والقضاء والحكم ،
وشؤون