الصفحه ٨٤٧ :
والأمل بالله
المعبود ، فينشر في النفس الطمأنينة ، ويزرع فيها الثقة ، ويتوقع بها كامل الرحمة
الصفحه ٨٥٤ : فيما رواه ابن أبي حاتم : «والذي نفسي بيده
إنهم ليستكرهون في النار ، كما يستكره الوتد في الحائط» أي
الصفحه ٨٦٠ : الجسمية ، فإنه لن يستطيع إدراك الواقع الرهيب الذي يقرع
النفس ويرهب القلب ، ويحير أرباب الفكر والعقول ، لأن
الصفحه ٨٦٩ : ، والنفس أمّارة بالسوء ، وإنما الصلاح إذا ائتمرت النفوس العقل ،
وأصغت إلى الهدى بوعي ، والوكيل : القائم على
الصفحه ٨٧٤ : السلاح المعروف ، أو بياني إعلامي وهو اللسان مشافهة
أو كتابة ، أو بالنفس والمال ، أو بالسلاح العقلي : وهو
الصفحه ٨٧٧ : ء وأهل الكتب المنزلة سابقا.
وأما الكفار :
فقابلوا الشكر والتوكل بالكفر والاعتماد على النفس ، فإذا طلب
الصفحه ٨٨٠ : ملازم للإنسان العاصي ، ثقيل على النفس ، وإن جهنم بئس المستقر أو المكان هو
، وبئس موضع الإقامة هو أيضا
الصفحه ٨٨٤ : النّبي صلىاللهعليهوسلم سببا في أمرين : تأكيد العناية والحرص على سلامة النّبي من
الأذى ، وتطمين نفسه
الصفحه ٩٠١ : غيره ، ويلاحظ أن إبراهيم عليهالسلام أسند المرض إلى نفسه بقوله : (وَإِذا مَرِضْتُ) وأسند الشّفاء إلى
الصفحه ٩٠٨ : عليهالسلام نفسه بصفتين بقوله : إني رسول من الله إليكم ، أمين فيما
بعثني الله به لكم ، فخافوا عذاب الله
الصفحه ٩١٠ : العبارة نفسها التي انتهت بها سابقا قصة موسى مع فرعون
، وقصة إبراهيم مع قومه ، وتنتهي بها أيضا قصص الأنبيا
الصفحه ٩٦١ : نفسه شعاع الشمس كيف يستفيد من
حرارتها وإنارتها؟!
ثم أكّد الله
تعالى قراره في المخالفين والمعادين
الصفحه ٩٦٢ :
غريب ، وإما تصاحب
القيامة نفسها كنفخ الصور ، ومجيء القيامة مختص علمه بالله تعالى ، ومرتبط بالحكمة
الصفحه ٩٦٦ : وضلّ عن السبيل القويم ، فضلاله على نفسه ، ووباله على حاله ، وقد أدى نبي
الله الرسالة ، وبلّغ الأمانة
الصفحه ٩٦٧ : إيماني
، وتشرق نفسي.