الصفحه ٥٧٨ : صلىاللهعليهوسلم على إعراض قومه عن دعوته ، وضيق نفسه على تصميمهم على
الكفر.
وهذا القرآن
المنزل عليك يا محمد
الصفحه ٥٧٩ :
النفس ، فالله عالم بكل ذلك ، وعلمه سواء ، لا يختلف فيه السر عن الجهر.
وإن صفات المجد
والكمال المتقدمة
الصفحه ٥٨٩ : ) (٤١) معناه :
جعلتك موضع الصنيعة ومقر الإجمال والإحسان وقوله (لِنَفْسِي) إضافة تشريف. وعبر بالنفس عن
الصفحه ٥٩٤ : الرب نفسه ، وتذكير فرعون بأصله ، وأنه من تراب عائد إليه ، فلا يغتر
الإنسان بدنياه وملكه ، وليعلم أن
الصفحه ٦٠٠ : تَسْعى (٦٦) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى (٦٧) قُلْنا لا تَخَفْ
إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى (٦٨
الصفحه ٦٠٥ : الذي اكتسب الجرائم والخطايا.
والمعنى : إن من
يلقى الله يوم القيامة ، وهو مجرم في حق نفسه وربّه
الصفحه ٦١٢ : سَوَّلَتْ لِي
نَفْسِي (٩٦) قالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَياةِ أَنْ تَقُولَ لا مِساسَ
وَإِنَّ لَكَ
الصفحه ٦١٣ : لهم تمثال إله ، حينما رأيتهم يطلبون منك أن تجعل لهم إلها كإله
المصريين عبدة الأصنام. وكما زينت لي نفسي
الصفحه ٦٣٤ : افتراه واختلقه من عند نفسه. ولما فرغوا من ترداد هذه المزاعم
قالوا : إن كان محمد صادقا في أنه رسول من عند
الصفحه ٦٤٩ : ، فغير
داخل في هذا ، كما لا تدخل الطاعة والمعصية ، والأوامر والنواهي ؛ لأن من هدي فليس
نفس هداه اختبارا
الصفحه ٦٥٣ : الْقِسْطَ لِيَوْمِ
الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ
خَرْدَلٍ
الصفحه ٦٥٦ : الشديد من الساعة ، أي القيامة ، والإشفاق على النفس من أهوالها ،
وسائر ما يحدث فيها من الحساب والسؤال
الصفحه ٦٥٩ : جمهورهم
، ثم قال في خلوة من نفسه : (وَتَاللهِ
لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ) فسمعه قوم من ضعفتهم ، ممن كان
الصفحه ٦٧١ : ، والعلم بأحوال
القضاء وغيره ، لكن حكم سليمان أفضل ؛ لإبقاء كل من الراعي والزارع على ملك متاعه
، وطيب نفسه
الصفحه ٦٧٦ : نفسه ، سمي «ذا الكفل» لأنه تكفّل بأمر ، فوفى
به ، أي إنه صبر على تحمل أخلاق الناس والدين ، وعلى موجبات