الصفحه ٤٨٧ : ء المستضعفين ، وجلس بينهم ، وقال : «الحمد
لله الذي جعل من أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معه». وروي أنه قال لهم
الصفحه ٤٩٧ : ، وعليهم أن ينتفعوا بها مجرد انتفاع ، دون تعلق نفس وإيثار ، أو
تعظيم وتفضيل ، لأن كل ذلك إلى فنا
الصفحه ٤٩٨ : ولا الانفراج أو احتمال الزوال ، لذا تكاد
النفس أو الروح تنخلع من الجسد ، ويشتد الضيق والألم ، حينما
الصفحه ٥١٢ :
باقتلاع رأسه أو ذبحه ، فقال موسى : أتقتل نفسا زكية طاهرة من الذنوب ، طيبة لم
تخطئ ، بغير قتل نفس ، أي قصاص
الصفحه ٥١٨ :
قال ذو القرنين
لبعض حاشيته : أما من ظلم نفسه بالإصرار على الشرك ، ولم يقبل دعوتي إلى الحق
والخير
الصفحه ٥٢٧ : الولد عاطفة متأصلة في النفس الإنسانية ، وقد
يكون ذلك أيضا لمصلحة من أجل وراثة جهد الأب ، والعون على شؤون
الصفحه ٥٣١ : ، وهو حمل امرأتي ، لتستقر نفسي ، ويطمئن قلبي بما وعدتني ، لأن
الحمل كما هو معروف خفي المبدأ ، ولا سيما
الصفحه ٥٣٥ : ، فأنت خير مني
، فقال له عيسى : بل أنت ادع لي ، فأنت خير مني ، سلّم الله عليك ، وأنا سلّمت على
نفسي
الصفحه ٥٣٧ : الجميلة الفاتنة.
فأجابها جبريل
بالأسلوب الهادىء نفسه ، مهدئا روعها ، ومزيلا مخاوفها : لست أريد بك سو
الصفحه ٥٤٢ : الجماهير ، فوصف نفسه بتسع صفات ، وهي :
ـ قال عيسى : إني
عبد تام العبودية لله الكامل الصفات ، الذي لا أعبد
الصفحه ٥٤٥ : في الدنيا فهم في ضلال
مبين ، أي في متاهة واضحة وجهل مسلك بيّن في نفسه ، وإن لم يتبين لهم.
ثم أمر
الصفحه ٥٤٨ : إلا إبليس ، مع أنه لا سلطان له على شيء ، ولا يستطيع حماية
نفسه ولا غيره من عذاب الله ، فيكون اتباع
الصفحه ٥٥٢ : أو عن يمين الجبل نفسه ، أثناء
مجيئه من مدين متجها إلى مصر ، فهو كليم الله بعدئذ ، وصار رسولا نبيا
الصفحه ٥٦٠ :
رَبِّكَ) خطاب جماعة لواحد ، وذلك لا يليق إلا بالملائكة الذين
ينزلون على الرسل. كأن جبريل عنى نفسه
الصفحه ٥٦١ : تعالى نفى النسيان عن نفسه مطلقا ، أما الترك فلا ينتفي مطلقا ، ألا ترى قوله
تبارك وتعالى : (وَتَرَكَهُمْ