الصفحه ٢٦٩ : امتلأت ساحات الحياة بألوان من النّعم في النفس والمنزل والشارع
ومجالات العمل المختلفة.
لذا قال الله
الصفحه ٢٧٥ : الْأَصْفادِ
(٤٩) سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ وَتَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (٥٠) لِيَجْزِيَ
اللهُ كُلَّ نَفْسٍ
الصفحه ٢٨٨ : .
لذا عاقبه الله
بالطرد والإخراج من الجنة ، كما سيأتي بيانه ، وسجّل إبليس على نفسه المعصية
الدائمة
الصفحه ٢٩٧ : ، فقال لهم : إنكم قوم منكرون ، أي غير
معروفين لدي ، تنكركم نفسي ، وأخاف أن تباغتوني بشرّ ، فمن أي الأقوام
الصفحه ٣٢٦ : بفعلهم نفسه ، وإن كانوا لم يقصدوا ظلمها ولا إذايتها.
لقد أصابهم جزاء
عملهم في الدنيا والآخرة ، ونزل بهم
الصفحه ٣٣٧ : .
وإذا تعرض الناس
لسوء أو ضرر في النفس من مرض أو خوف أو مشقة ونحو ذلك ، فإلى الله يلجأون ويضجون
بالدعا
الصفحه ٣٤٢ : : إن الظالم لا يضر إلا نفسه ، فقال :
بلى والله ، حتى إن الحبارى لتموت في وكرها بظلم الظالم.
فإذا حان
الصفحه ٣٤٣ : نفسه في دائرة الهموم والأحزان بسبب صدود قومه عن
رسالته ، وجهالتهم وعنادهم.
الصفحه ٣٤٥ : ، واستقاموا على أمر
الله ومنهاجه ، وهؤلاء هم أهل السعادة والطمأنينة ، في الدنيا براحة النفس ، وفي
الآخرة
الصفحه ٣٤٩ : الأرزاق ، فالله تعالى لحكمة جليلة
ومصلحة للإنسان نفسه جعل الناس متفاوتين في الأرزاق ، فمنهم الغني والفقير
الصفحه ٣٥١ : بهذه الصفة مملوك لسيّده ، لا يقدر على شيء
من المال ، ولا من أمر نفسه ، وإنما هو مسخّر بإرادة سيده
الصفحه ٣٥٢ : خيرا مطلقا ، لعدم فهمه ما يقال له ،
ولا إفهام غيره.
والثاني ـ رجل
كامل المواهب والحواس ، ينفع نفسه
الصفحه ٣٥٣ : عن نفسه حديثا مفحما لكل من عبد غير الله تعالى ، ويقرر الله في ذلك
قرارا حسيما لا مجال لإنكاره ، وهو
الصفحه ٣٥٧ : الأمم نفسها أو من غيرها
، وفي هذه الآيات التالية إثبات الجرم من الأمم ذاتها بشهادة الشهود ، قال الله
الصفحه ٣٦١ :
ويكون الشاهد
الأصلي هو من الأمة نفسها في اللسان والسيرة وفهم الأغراض والإشارات ، حتى يتحقق
الهدف