الصفحه ٤٨١ : الله قسما مفاده
أنه ليزيدن القرآن المنزل إليك من ربّك طغيانا أو تجاوزا للحدّ في الظلم على طغيان
، وكفرا
الصفحه ٧ :
المنير) ببيان أوسع وأجلى للآيات ، وبالتعرف على مضامين كل سورة في بدء تفسيرها في
الجملة ، وعلى فضائل
الصفحه ٣٨ : وتنكروا له. وهذا ما دوّنته الآيات التالية :
(وَلَقَدْ آتَيْنا
مُوسَى الْكِتابَ وَقَفَّيْنا (١) مِنْ
الصفحه ٦ : التفاسير الثلاثة ، وأصبحت لأول مرة هذه التفاسير في
متناول الناس في كل مكان :
ـ التفسير المنير
في العقيدة
الصفحه ٥٩٨ :
باطل أو شرّ ،
فإنه لا يأمر إلا بخير ، ولا ينهى إلا عن مفسدة وشرّ ، كما قال الله تعالى عن
نبيّه في
الصفحه ١٤٩ : ،
الخالدون فيها.
هذه مقارنة عملية
مثمرة بين فئتين من الناس ، فمن آمن بربه ورسله جميعا وبكل ما أنزل من كتاب
الصفحه ٢٧٧ :
الكتاب الذين
آمنوا بالله إيمانا حقيقيا خالصا لا شبهة فيه ، لهم كالمسلمين الأجر الكامل عند
ربهم
الصفحه ٧٢٢ : ))
(١) (٢) (٣) [الأعراف : ٧ /
١٤٦ ـ ١٤٧].
الصرف : هو المنع
والصدّ ، والآيات هنا : كل كتاب منزل من الله ، والمعنى : أن
الصفحه ٢٩٤ :
فريضة من الله ،
إنه كان عليما بأحوال الناس ، حكيما فيما يشرع لهم ، يضع الأمور في موضعها الصحيح
الصفحه ٧٦٨ : ء كما ذكر ابن عطية في تفسيره. ويكون الإعراض عن الجهلة بعدم مقابلة
السفهاء والجهال بمثل فعلهم ، وترك
الصفحه ٤٥٧ : الألوسي في تفسيره حيث قال : جاء لفظ التوسل بثلاثة معان :
أولا ـ التوسل
بمعنى التّقرب إلى الله بطاعته
الصفحه ٨ :
إن ما عملته في مجال
التفسير ، وفي غيره من المصنفات العلمية الكثيرة ، إنما هو بقصد تيسير العلم
الصفحه ٤٦٦ :
التي أنزلها الله فيه ، ومن لم يحكم بما جاء في الإنجيل فأولئك هم الفاسقون ، أي
المتمرّدون الخارجون عن
الصفحه ١٨٣ : مِنَ الْكِتابِ).
إن هؤلاء المعادين
يترددون في قبول حكم الله ، ثم يعرضون عن قبول كتاب الله ، وشأنهم
الصفحه ٥٠٦ : كتابه ، فكل ما سكت عنه القرآن ، فاسكتوا عنه كما
سكت ، والله غفور لمن أخطأ في السؤال وتاب ، حليم لا