الصفحه ١٦٧ : هذا التأويل : (ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى
الْكِتابَ تَماماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْ
الصفحه ١٧٧ : ء. فتقول للحقير : حدث وحدف ؛ ودليل هذا
التأويل أنّها في مصحف عبد الله : (وثومها) بالثاء.
قوله تعالى
الصفحه ١٩٠ : تلن). وقيل
: اسودّت. وقال الزجّاج : (تأويل القسوة ذهاب اللّين والخشوع والخضوع). وقيل : قست
؛ أي غلظت
الصفحه ٢٠٦ : : إيمانهم بالله قليل ؛ لأنّهم يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض.
وانتصب (قليلا) على هذا التأويل على معنى : إيمانا
الصفحه ٢١٤ : ) فجعلهم مفعولين. ودليل هذا التأويل قوله تعالى : (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ الَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتابَ
الصفحه ٢٣٣ : ) ؛ أي مطيعون.
وهذا تأويل لا
يستغرق الكلّ ، فيكون لفظ عموم أريد به الخصوص (٤). ثم سلكوا في تخصيصه
الصفحه ٢٣٥ : . وتأويله أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال ذات يوم : [ليت شعري ، ما فعل بأبويّ؟] فنزلت هذه
الآية
الصفحه ٢٥٦ : ؛ ولا يظلم عليه الإنسان. وقيل : هو أن لا تشوبه الآفات ؛ ولا
تتبعه رخص التأويلات. وقيل : هو أن تستوي
الصفحه ٢٦٨ :
الْكِتابَ
وَالْحِكْمَةَ) ؛ القرآن والفقه والمواعظ ومعرفة التأويل والسّنة ؛ (وَيُعَلِّمُكُمْ ما
الصفحه ٢٨٠ :
وهذا التأويل على قراءة الياء. وقوله : (أَنَّ الْقُوَّةَ
لِلَّهِ جَمِيعاً) أي لأن القوة لله جميعا
الصفحه ٢٨٦ : ، واضطرّ إلى الخمر عند
العطش ؛ لم يحلّ له شربها ، وهذا قول مجاهد وابن جبير والكلبيّ ، وبهذا التأويل
أخذ
الصفحه ٢٩٣ : في قتل العمد ،
وقيل في تأويله : إن العفو في اللغة ما سهل وتيسر ، قال الله تعالى : (خُذِ الْعَفْوَ
الصفحه ٣٠٣ :
تَعْلَمُونَ) (١٨٤) ؛ ثواب الله في الصوم.
واختلف العلماء
في تأويل هذه الآية وحكمها ؛ فقال قوم : كان ذلك في
الصفحه ٣٠٤ : : الآية منسوخة ؛ وهذا قول أكثر الفقهاء والمفسّرين. وقال قوم : لم تنسخ
هذه ولا شيء منها ، وإنّما تأويلها
الصفحه ٣١١ : : [ليس من البرّ أن تصوموا في
السّفر ، فعليكم برخصة الله تعالى الّتي رخّص لكم فاقبلوها](٢). وكذلك تأويل