الصفحه ٣١٥ :
الاستحالة أن تصنع كلماته أقدار التاريخ. وكما قال البروفيسور (ستوبارت) : «إنه
لا يوجد مثال واحد في
الصفحه ٤٠٥ : يصلح أن يكون دستورا للحكم هذه الأيام.
ودليلهم على ذلك : أنّه لا يوجد إسلام مثالي ، أو حكم إسلامي مثالي
الصفحه ٤٠٧ : إيديولوجيتها الهابطة في الخارج». وفي الندوة التاريخية
التي أقيمت في دار الحكمة للحوار بين «الإسلام والعلمانية
الصفحه ٤٣٢ : زكريا كيف لم يع هذه التجربة
التاريخية لحكم الإسلام في مصر ، وكيف عاش المسلمون مع الأقباط النصارى على خير
الصفحه ٢٩٠ : .
فالقرآن أعجز
العرب بيانا ، وعلما ، وحقائق ، وغيبيات ، وتشريعات ، وتكاليف ، وفرائض ؛ فأدهش
العقول ، وحيّر
الصفحه ٢٩٦ :
الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ) (٣).
وتؤصل شواهد
الإعجاز القرآني في التشريع أحكام الفرائض في المعاملات.
وقال
الصفحه ٢٩٧ :
الإعجاز القرآني في التشريع أحكام الحكم ، والسياسة ، والشورى.
قال تعالى : (وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ
الصفحه ٣٣٦ : تنزل لمعالجة شئون حياة الأفراد ، والدول ، وكذلك ما
جاءت به من عقائد جاء مجملا ؛ وخلت من تفاصيل التشريع
الصفحه ٣٣٥ : جوهرية :
١ ـ تاريخ خلق
العالم ، وتاريخ ظهور الإنسان على الأرض ـ ٢ ـ خلق العالم ومراحله ، ـ ٣ ـ رواية
الصفحه ٤١٦ : اقتدينا ،
اهتدينا.
ولنا القول في
هذا المقام : إنّ التكرار للشخصية العمرية في مثالية الحكم الإسلامي
الصفحه ١٣ : ممتد ، وعلى امتداد عصور
التاريخ منذ فجر الإسلام. فقالوا عن الرسول «صلىاللهعليهوآلهوسلم» : إنّه ساحر
الصفحه ١٠٩ :
الشبهة بأمور : (أولها) أنه لم يكن للرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
كتبة من اليهود
أبدا. وها هو التاريخ حاكم
الصفحه ٨٩ : القسم
القرآني المكي خلا من التشريع ، والأحكام بينما اقتصر ذلك على القسم المدني. وبذلك
فإن هذا يدل على
الصفحه ٩٨ : . أليس هذا الكتاب ، وبمعجزاته البيانية ، والعلمية ، والغيبة ، والتشريعية ،
خير دليل وأعظم برهان على صدق
الصفحه ١٨٠ : للتفسير مقدمة في التعريف بالقرآن ، وبيان مسلكه في كلّ ما يحتويه من فنونه :
كالدعوة إلى الله ، والتشريع