الصفحه ٣٠٥ : صحابته العلم به ، أو رؤيته ، وأمثلة هذا كثيرة جدا
في القرآن الكريم.
ومن غيب الحاضر
أيضا ما أخبر القرآن
الصفحه ٣٢٨ : من جعل أصول تعاليمها مأخوذة من
الأديان الوثنية» (٢).
ثانيا : إن
القرآن الكريم مصدق ، ومهيمن ، وشاهد
الصفحه ٩٧ : «ق» وهي مكية يثبت القرآن الكريم حجية البعث ،
والنشور يوم القيامة بدلائل الإحياء للموات في الدنيا.
قال
الصفحه ٣٤٥ : » (١).
تفنيد هذه الشبهة :
أولا : إن
القرآن الكريم أوجب إقامة الدولة الإسلامية حكما وفرضا ، وإن لم يذكرها نصا
الصفحه ٣٩٣ : : فالزكاة محدّدة أوجه مصارفها في الإنفاق من قبل القرآن الكريم ، والسنة
النبوية ، والإجماع. مصداق قوله تعالى
الصفحه ٣٣١ : يجب ألا يصح بالنسبة لقرآننا أو
ديننا.
رابعا : إن
القرآن الكريم محفوظ من التحريف ، والضياع. فقد صانته
الصفحه ٢١٩ :
نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) (١).
هل عرفت أن نظم
القرآن الكريم يجمع إلى الجمال عزّة
الصفحه ١٣٠ : التناقض ، والتعارض ، والتدافع بين معاني القرآن الكريم ، وتعاليمه وأحكامه
، فليس في القرآن شيء من ذلك ، وإن
الصفحه ١٦٩ :
: إنّ الترجمة الحرفية للقرآن تستلزم الوفاء بمقاصد القرآن الكريم الرئيسية ، وهذا
مستحيل ، وغير ممكن ، وهي
الصفحه ١٧٤ : آية ٢٤. وتتأصل حرمة الترجمة الحرفية
للقرآن الكريم وضوحا في مخالفة ، وتكذيب القرآن ذاته ، فادعا
الصفحه ٢٠٠ :
ثانيا : إن
تفنيد هذه الشبهة يكمن في أن القرآن الكريم تحدّاهم في مادتهم الكلامية ، وفي
صنعتهم
الصفحه ١٧١ : الرابع
: إنّ الترجمة الحرفية للقرآن تستلزم أن يكون هناك مثل القرآن الكريم ، وهذا
مستحيل ، وغير ممكن
الصفحه ١٦ :
ومهاجمتهم للقرآن الكريم ، آية ربهم الخالدة. وهم وبعد أن أبطل الله
شبهاتهم حول سحر وكهنوت القرآن
الصفحه ١٧ : ، ويمدونهم
بقمامات الفكر يشوهون بها أصالة القرآن الكريم.
فمرة ينادي هؤلاء
العلمانيون بإلغاء لغة القرآن لغة
الصفحه ٢٤٨ : العقل للتفكر ،
والتدبر حتى يهتدي ، ويؤمن بربه.
لقد نزل القرآن
الكريم معجزا في علمه ، أساس الإعجاز فيه