بدءا بعقيدة التوحيد أساس الإيمان ، بغرسها في أذهان النّاس ؛ ناقلا لهم من ظلمات عقيدة التعدد ، والوثنيّة ، والكفر إلى نور عقيدة التوحيد للإله الواحد الأحد ، الخالق الصمد.
قال تعالى : (وَهُوَ اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (١).
وقال تعالى : (أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ) (٢).
وقال تعالى : (مَا اتَّخَذَ اللهُ مِنْ وَلَدٍ وَما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يَصِفُونَ) (٣).
وقال تعالى : (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (١) اللهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) (٤).
وتؤصل شواهد الإعجاز القرآني في التشريع أحكام الفرائض والتكاليف ، والعبادات :
ومنها : عبادة الصلاة ، والزكاة.
قال تعالى : (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ) (٥).
وقال تعالى : (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ) (٦).
وقال تعالى : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ) (٧).
__________________
(١) سورة القصص ، آية ٧٠.
(٢) سورة النحل ، آية ٢.
(٣) سورة المؤمنين ، آية ٩١.
(٤) سورة الصمد ، آية ١ ـ ٤.
(٥) سورة المزمل ، آية ٢٠.
(٦) سورة البقرة ، آية ٤٣.
(٧) سورة العنكبوت ، آية ٤٥.