من دم الأم الحامل إلى دم الجنين عن طريق المشيمة داخل الرحم ، وكذلك عن
طريق حليب الرضاعة .
ويقول دكتور
عبد العزيز إسماعيل : «وتزداد بالكحول الانفعالات النفسية ، وهذا هو الخطر ؛ لأنّ
الشخص يصبح شخصا آخر ، وإرادته تصبح غير إرادته الطبيعية ، وهو لا يقوى على منع
نفسه. وقد يحدث الشيء البسيط منه حركة انتعاشية ، ولكن ضعف الإرادة يجعل الشخص
عبدا لعادة شرب الخمر» .
ولنا القول :
ممّا استقرئ من المنشورات الطبية إنّ الخمر يزيد من اضطرابات القلب ، ونبضاته ،
وتضعفه ، ويوسع الأوعية الدموية في الجلد حيث يحصل تورم ، واحمرار فيه. ويؤدي
الخمر إلى سوء التغذية ، ونقص الفيتامينات ، وخاصة فيتامين ب ، حيث إنّ نقصه يسبب
التهاب الأعصاب ، والضمور الشحمي في الكبد مع ترسب المواد الدهنية. كما يسبب شرب
الخمر فقر الدم.
وقد ثبت علميا
أيضا أنّ شرب الخمر يسبب ارتفاع ضغط الدم ، وانفجار شريان المخ ، والإصابة بالشلل .
الحقيقة العلمية الثامنة :
حقيقة مضار
الخبائث من المطعومات ، والمشروبات.
قال تعالى : (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ
وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ) .
والطيب هو كلّ
ما ينفع جسم الإنسان ، ولم يرد نص على تحريمه.
__________________