وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «إنّ الله
أنزل الدواء ، وجعل لكلّ داء دواء ، فتداووا ولا تتداووا بحرام» .
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
لطارق الجعفي
عند ما سأله عن الخمر ، فنهاه. فقال طارق : إنّما أصفها للدواء. فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «إنّه ليس
بدواء ، ولكنه داء» .
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «لا شفاء في
نجس» .
يقول دكتور «أوبري
لويس» رئيس قسم الأمراض النفسية في جامعة لندن ، ونشره في أشهر مرجع طبي بريطاني «برايس
الطبي» : «إنّ الكحول هي السّمّ الوحيد المرخص بتداوله على نطاق واسع في العالم
كلّه ، ويجده تحت يده كلّ من يريد أن يهرب من مشاكله. وبهذا يتناوله مضطربو
الشخصية ، ويؤدي هو بذاته إلى اضطراب الشخصية ، وإنّ جرعة واحدة من الكحول تسبب
التسمم ، وتؤدي إلى الهيجان أو الخمود ، وقد تؤدي إلى الغيبوبة. أمّا شاربو الخمر
المدمنون فهم عرضة للانحلال الخلقي الكامل ثمّ الجنون».
ويقول دكتور «لورنس»
رئيس قسم الطب العلاجي في جامعة لندن : «أوّل ما يفقد من وظائف المخ بواسطة الكحول
هو القدرات الدقيقة على الحكم ، والملاحظة ، والانتباه. كما أنّ الكفاءة العقلية
والبدنية تنخفض بتناول الكحول مهما كانت الكمية قليلة ، وتقلّل من دقة النظر ، ومن
القدرة على السمع الجيد ، والشّم ، والتذوق. كما تؤدي إلى فقدان توازن العضلات.
وأثبت العالمان
: «ستوكار» «وشارات» أنّ الكحول تنتقل بالوراثة
__________________