الصفحه ١٥٥ :
يستلزم العبث على الله تعالى ، وهذا مستحيل أيضا. فإذن يستحيل وقوع النسخ في
الحالتين ؛ لأن الجهل ، والعبث
الصفحه ١٦٦ : . ولو كان
صحيحا لتواتر ، لأهميته.
ثانيا : إنّ
هذا الخبر يحمل في طياته علامات نقضه. لأنّه لو صح ، فإنّ
الصفحه ١٦٩ : الترجمة الحرفية لها مستحيلة ،
وممنوعة أيضا ؛ وذلك لأنّ المعاني الثانوية هي من خواص نظم القرآن ، والتي
الصفحه ١٧١ : ؛ وذلك لأن الترجمة الحرفية للقرآن تقتضي التعبير عن معالجة
ألفاظه العربية ، ومقاصدها بألفاظ غير عربية مع
الصفحه ١٧٣ : منه ، وتكون من ثلاث آيات ، وكل ذلك لأنّ معارضة القرآن
، ومحاكاته تقتضي الإحاطة بجميع معانيه ومقاصده
الصفحه ١٧٦ :
ممنوع شرعا ، وغير جائز تحققه ، وحرام وقوعه ، وذلك لأنّ وجود ترجمات متعددة
للقرآن الكريم يؤدي بلا شك إلى
الصفحه ١٨٩ : لأنّه الباقي وحده في الميدان
ميدان التحدي ، والإعجاز. وقد أرجعوا أسباب عدم معارضة العرب للقرآن لأمور عدة
الصفحه ٢٠٢ : لم
يمكنهم معارضته ، ولا سبيل إلى معرفة إعجاز القرآن من أصناف البديع التي أودعها في
الشعر ؛ لأنّه ليس
الصفحه ٢٠٤ :
يعجز بعض الخواص الممتازين أن يأتي بمثله ؛ لأنّ التفاوت بين الرسول ، وبلغاء
العرب مما يتفق مثله في مجاري
الصفحه ٢٠٧ : الفطرة
المحمدية ، لوجب أن تنطبع هذه الصورة على سائر الكلام المحمدي ؛ لأنّ الفطرة
الواحدة لا تكون فطرتين
الصفحه ٢٢٥ : تصنع
في حجك» لما رواه الشيخان.
الشبهة السادسة :
إنّ القرآن في
أسلوبه غير معجز ، لأنّه من تأليف بشر
الصفحه ٢٣٦ : للجملة الأولى ؛ لأن المقصود منهما نفي كونه قرآنا ، أو من كلام
الله تعالى ؛ ولذلك لم يعطف عليها بالواو
الصفحه ٢٣٨ : ؛ لأنّ الذي يشاهد بعين الرأس ينقرض بانقراض مشاهده ؛ والذي
يشاهد بعين العقل باق يشاهده كل من جاء بعد
الصفحه ٢٦١ : (١).
ويقول دكتور
عبد العزيز إسماعيل : «وتزداد بالكحول الانفعالات النفسية ، وهذا هو الخطر ؛ لأنّ
الشخص يصبح
الصفحه ٢٦٥ : ؛ وذلك لأنّ المدخن يأخذ بأسباب المرض ، والضرر
القاتل لنفسه.
__________________
(١) سورة الأعراف ، آية