الصفحه ٤٨ :
والدواعي توفرت على نقله ، وحراسته ، وبلغت إلى حد لم يبلغه شيء فيما
ذكرناه ؛ لأن القرآن مفخرة
الصفحه ٥٥ : إسقاطا ، ولا امحاء ، لأن القرآن
سبق أن حفظ ، ودون ، وجمع من قبل الرسول «صلىاللهعليهوآلهوسلم» وصحابته
الصفحه ٥٨ : يصح ذلك عنهما ؛ لأنها عربيان فصيحان ، وقطع النعوت مشهور في
لسان العرب. وهو باب واسع ذكر عليه شواهد
الصفحه ٦٠ :
تفنيد هذه الشبهة :
والجواب أن هذا
كذب فاضح.
أولا : لأنه
ليس لهم عليه حجة ، ولا سند.
ثانيا
الصفحه ٦٣ : ، وإن أجمعت عليه الأمّة الإسلامية ـ وعلى
رأسها الصحابة ـ بالقبول ؛ وذلك لأنّ فيه لحنا.
الصفحه ٦٩ : بن كعب لكان الأمر
أهون ؛ لأنّه روي في الشواذ أنّ أبي بن كعب قرأ : مثل نور المؤمن. والذي ينبغي أن
تحمل
الصفحه ٧٣ : ، وبعضها غير متواتر.
ثانيا : إن
المراد بأصالة الأحكام الفرد الكامل الذي لا يوجد إلا في القرآن ؛ وذلك لأن
الصفحه ١٠٨ : للناس ؛ لأن اللغو لا يمكن أن يكون هدى ، وبيانا.
ودليل شبهتهم :
أن معاني أحرف التهجي هذه لا يفهم معناها
الصفحه ١١٨ : كلّ
منها أربعة عشر. وضدها أربعة عشر ، فلتعلموا أن هذا القرآن هو تنزيل مني ؛ لأني
نظمت حروفه على هذا
الصفحه ١٢٦ : ذكرها الله حروفا مفردة ، وحرفين حرفين ، وثلاثة ثلاثة ، وأربعة
، وخمسة ، لأنّ تراكيب الكلام على هذا النمط
الصفحه ١٣٤ : ، تقرير ؛ لأن جميع الحروف نازلة من عند الله. قال تعالى : (وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ
لَوَجَدُوا
الصفحه ١٤٣ :
الله لا جهة له ، وأنه ليس فوقا ، ولا تحتا ، ولا يمينا ولا شمالا يستلزم أنّ الله
غير معبود ؛ لأنّ هذه من
الصفحه ١٤٩ : منهم ؛ نظرا لأنّه لو كان القرآن كلّه محكما ، لما احتاج إلى التأويل ،
والبحث ، ومن ثم لاستوت منازل الناس
الصفحه ١٥١ : من الصحة لكن
بحسب المعنى اللغوي ، أو ما يقرب من المعنى اللغوي. أمّا بحسب الاصطلاح السائد فلا
؛ لأنّ
الصفحه ١٥٢ :
السابق فيما نهى الله عنه قول خاطئ ، واستدلالهم عليه بالآية المذكورة
استدلال فاسد ؛ لأنّ النهي