الصفحه ٥٥ : الاستثناء الواقع فيه على أن محمدا «صلىاللهعليهوآلهوسلم» قد أسقط عمدا ، أو أنسي آيات لم يتوفر له من
الصفحه ٦٤ : بالقرآن وجمعه. ويدلل على هذا ما أخرجه أبو عبيد عن
عبد الرحمن بن هانئ مولى عثمان قال : «كنت عند عثمان ـ وهم
الصفحه ١٠٧ :
ودليلهم في
شبهتهم هذه : أن القرآن المكي كانت تغلب عليه صفة الرحمة ، والصفح ، والغفران ،
وهذا على
الصفحه ١١٧ :
إن ذلك ليعطي
العقول مثلا من الغرابة الدالة على أن هذا لا يقدر عليه المتعلمون فإذا هو من
الوحي
الصفحه ١٣٥ :
رسول ، ونبي معا. ثم قال : فكيف يسوغ للجهّال المغفلين أن يقولوا : إنّه «عليه
الصلاة والسلام» كان
الصفحه ١٤٦ : ينزل لأهل كل أفق نزولا حقيقيا في ثلث ليلهم الأخير فمتى يستوي على عرشه
حقيقة كما يقولون؟!! ومتى يكون في
الصفحه ١٤٩ : ء ، والفقهاء والدارسين على التبحر في العلم ، والوقوف على موضوعاته ،
وجزئياته ، والغوص في دقائقه ، والإحاطة
الصفحه ١٥٥ : القرآن يستلزم القول بالجهل ، والعبث على الله تعالى ، بدليل أنّه لو جاز وصح
أن ينسخ الله تعالى حكما من
الصفحه ١٦١ :
يدل على امتناع النسخ سمعا. أي شرعا.
تفنيد هذه الشبهة :
أولا : إن ما
يستندون إليه في الإنجيل لا يدل
الصفحه ١٦٦ : ألسنتهم. وبعد ما كتب عرضه على النبي «صلىاللهعليهوآلهوسلم» كذا في المبسوط. قاله في النهاية ، والدراية
الصفحه ١٩٠ : إلهي ، وقدرة إلهية صرفت العرب عن معارضته ، وسلبتهم القدرة على
المعارضة ، وهم قادرون عليها ؛ ولو لا هذه
الصفحه ٢١٤ : العمل سوف
يستغرق سنة كاملة ، واشترط عليهم أن يتكفلوا بكل ما يحتاج إليه خلال هذه المدة.
ولما مضى على
الصفحه ٢١٦ :
ولنا القول ؛
بأنّه ، وقد فقدوا الحجة ، والشهادة على شبهتهم ، فإنّ الحجة البالغة تبقى لله
وحده
الصفحه ٢١٩ : المتنافسين فيها ، وحرصهم عليها. أنظر كيف جعل باعثة
الغذاء ، ورابطة المحبة قواما لبقاء الإنسان فردا ، وجماعة
الصفحه ٢٢٢ : الأذهان لادعاء أنّه كذب على
الله ، وكذب على نفسه ، وكذب على أصحابه ؛ وجاء بشيء خارق موجود عندهم هو لغتهم