الصفحه ١٦٢ : ، وعدم نسخها ، وتأبيدها.
الشبهة الثامنة :
شبهة أبي مسلم
الأصفهاني من المسلمين : وتتمثل شبهته في عدم
الصفحه ٢١٢ : شعره. سمع أنّ محمدا يتحدى النّاس بكلامه ، فقال بعض الأبيات
ردا على ما سمع ، وعلقها على باب الكعبة
الصفحه ٢٣١ : واحدة في حياته ، وذلك
أثناء رحلة له في تجارة مع عمه أبي طالب في بصرى من بلاد الشام. وكان عمره آنذاك
لا
الصفحه ٢٤٤ :
المكلفين في الجنة. ولكنه «صلىاللهعليهوآلهوسلم» أبى أن يأتل على الله ، وأبى أن تسير عائشة مع
الصفحه ٣١٤ : الكرام ، الذين عاشوا على «الصفة» بلغ في بعض الأحيان
أربعمائة صحابي.
فعن أبي هريرة
رضي الله عنه ، قال
الصفحه ١٩ : »
، والذي أبان عن حقده على المسلمين ، وتحالفه مع الصهيونيين حيث يكتب في جريدة «بالستاين
بوست» في السادس
الصفحه ٢٦ : «صلىاللهعليهوآلهوسلم» لم يقابله إلا مرة واحدة في حياته ، وعمره اثنتا عشرة
سنة ، ومع عمه أبي طالب عند ما صحبه في تجارة
الصفحه ٤٢ : أيضا : «فإن استطعت ألا تفوتك قراءتهما في صلاة
، فافعل».
وأخرج أحمد بن
حنبل من طريق أبي العلاء بن
الصفحه ٤٣ : ، وكلام أبي بكر ، وهي قوله تعالى : (وَما مُحَمَّدٌ
إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
الصفحه ٤٥ : ، ولا سند إليها. ويرد عليهما ما رد على شبهة أبي بكر. هذا من جهة ،
ومن جهة أخرى ، فالمسلمون ، وخاصة
الصفحه ٤٧ : مَسْؤُلُونَ).
٨ ـ ادعى بعضهم
أيضا أنّ الصحابة أسقطوا لفظ «بعلي بن أبي طالب» من بعد (وَكَفَى اللهُ
الصفحه ٥٨ : يقول ما
نصه : «وذكر عن عائشة رضي الله عنها ، عن أبان بن عثمان أن كتبها بالياء من خطأ
كاتب المصحف. ولا
الصفحه ٦٠ : الدين» بإثبات الألف وحذفها ، وأخذ أصحابه عنه ذلك. فممّن قرأ بهما عليّ ،
وابن مسعود ، وأبي بن كعب. وممن
الصفحه ٦٤ : يعرضون المصاحف ـ فأرسلني
بكتف شاة إلى أبي بن كعب فيها : «لم يتسنّ» ، وفيها : «لا تبديل للخلق» ، وفيها
الصفحه ٦٥ : . فكلمة (وَالْمُقِيمِينَ
الصَّلاةَ) وردت منصوبة بالياء في قراءة الجمهور ؛ ووردت مرفوعة
بالواو في قراءة أبي