الصفحه ٢٣٥ : مخزوم ، فقال : والله ، لقد سمعت من
محمد آنفا كلاما ، ما هو من كلام الإنس ، ولا من كلام الجن. والله ، إنّ
الصفحه ٣٥٣ : فأمركم
إلى الله ؛ إن شاء عذب ، وإن شاء غفر» (٢).
هذا هو رسولنا
محمد «صلىاللهعليهوآلهوسلم» ، وهذه هي
الصفحه ٢١ :
الباب الأول
شبهات حول الوحي بالقرآن ، وتفنيدها (١)
الشبهة الأولى :
إن القرآن من
تأليف محمد
الصفحه ٢٣ : الْمُبْطِلُونَ) آية ٤٨.
ثالثا : إنّ
القرآن الكريم لو كان من تأليف محمد لاستطاع أئمة الفصاحة ، والبلاغة
الصفحه ٢٤ : تأليف محمد ، لكان أسرع الناس في الرد على من حاجّه في
ادعائه ، أو افترى على زعمه ، أو اعتدى على حرماته
الصفحه ٤٤ : مُحَمَّدٌ إِلَّا
رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ
انْقَلَبْتُمْ عَلى
الصفحه ٥٤ :
وقد ذكر الشيخ
محمد عبد العظيم الزرقاني في كتابه «مناهل العرفان» : «وقال الجمهور : جاز النسيان
الصفحه ٥٦ : أفاض وأجاد شيخنا محمد عبد العظيم الزرقاني في كتابه «مناهل
العرفان» مناقشة مثل هذه الشبه ، وتفنيدها
الصفحه ٨١ : المرحوم محمد عبد العظيم الزرقاني : بأن المصاب بداء الشرك لا سبيل
لإنقاذه منه إلا بمثل الطريقة المثلى التي
الصفحه ٨٣ : ، وهو عهد ظهور النور المحمدي من
مكة المكرمة. وإليه أشار بذكر البلد الأمين. وعلى هذا القول الذي فصلنا
الصفحه ١٠٣ : بتاتا. ويكفينا القول أيضا :
إن علماء الحديث يقررون : إن
__________________
(١) أندريه ـ محمد. ص ١٣٧
الصفحه ١١٥ : ، ونحو ذلك في سائر الفواتح. وعنه
أن الألف من الله ، واللام من جبريل ، والميم من محمد. أي القرآن منزل من
الصفحه ١٩٤ : ، لم يكن موجها إلى القرآن في الصدور كما يقول شيخنا
محمد عبد الله دراز ، وإنّما إلى هدف واحد هو إعلان
الصفحه ١٩٩ : صنع محمد «صلىاللهعليهوآلهوسلم» ، وهو إنسان بشري ـ الثاني ـ أن كلام القرآن ليس معجزا
، وأنّ تحديه
الصفحه ٢١٦ : شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ) الأنعام آية ١٤٩.
وحسبك أن ننقل
هنا ما ذكره الداعية المسلم محمد عبد