الصفحه ٤٨ : سبيل من
سبل الحق قويم : (فَما ذا بَعْدَ
الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ).
الرابع : إنّ
الإمام علي ـ كرم
الصفحه ٧٣ : الإمامة العظمى من بعده محصورة في
علي ، وولده. وبيان ذلك : أنّه لو صح ما زعموه ، لنقل متواترا ؛ فإنّه مما
الصفحه ٨٧ : الكريم «صلىاللهعليهوآلهوسلم». فقد أخرج الإمام أحمد ، والشيخان ، والترمذي عن ابن
عباس قال : لما نزلت
الصفحه ٨٨ : ، والبيان في اللياقة ، والأدب ؛ وإلى
غاية الدلالة في الإفحام والإقناع ؛ وهذا مما دفع الإمام الشافعي «رحمة
الصفحه ٩١ : التكليف ، ففصل لهم التشريع ، وأوجب عليهم
العمل بأحكام الحلال والحرام. أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن
الصفحه ١٢٣ : صاحب الإمام فخر الرازي توفي
سنة ٦٣٧ ه.
الصفحه ١٣٨ : .
يقول الإمام الزركشي في البرهان عن القراءات السبع : «والتحقيق أنّها متواترة عن
الأئمة السبعة ، أما
الصفحه ١٤٦ : السيوطي عن
الإمام فخر الدين الرازي أنّه قال : «من الملحدة من طعن في القرآن لأجل اشتماله
على المتشابهات
الصفحه ١٦٥ : . حتى الذي يظهر لنا من الحكم قد لا يكون هو المقصود. وكما قال
الإمام السيوطي في الإتقان : «إنّ تحت كل حرف
الصفحه ١٦٦ : . فالإمام النووي مثلا نقله في المجموع شرح المهذب بلفظ آخر نصه : «إنّ
قوما من أهل فارس طلبوا من سلمان أن يكتب
الصفحه ١٨٨ : كذكر الله في الصلاة عند غير الأحناف.
وهناك قول :
إنّ الإمام أبا حنيفة رجع عن إباحته بالصلاة بغير
الصفحه ٢١٠ : ، وألقابه ، وكناه ، وعلومه. ورحم
الله الإمام فخر الدين الرازي إذ يشير في تفسيره لسورة البقرة إلى بعض شواهد
الصفحه ٢٣٨ : ، والشعوذة ؛ وأن تساوى بهما؟!! تالله إنّه لكفر الغباء والجهالة ، والعناد!!.
أخرج الإمام
البخاري أن الرسول
الصفحه ٢٤٣ : . وهو رسول الله يوحى إليه. روى الإمام مسلم وغيره :
أنّه «صلىاللهعليهوآلهوسلم» أبى على عائشة ـ أم
الصفحه ٢٦٧ : ، وبأجهزته ، وعلمائه ، تتهاوى رضوخا واستسلاما أمام هذه الحقيقة
التي أوردها القرآن منذ نيف وأكثر من أربعة عشر