الصفحه ٢٢١ : ـ ولو
كان القرآن من تأليف محمد كما يزعمون لما قصّر العرب في إثبات ذلك أوّلا ،
ولاستطاعوا أن يأتوا بقرآن
الصفحه ٢٢٢ : ما أَنْزَلَ اللهُ) سورة الأنعام آية ٩٣.
ثالثا : لو كان
القرآن من تأليف محمد
الصفحه ٢٣١ : ،
__________________
(١) ابن الجوزي ـ زاد المسير في علم التفسير. ج ٨ ـ ص ٣٠. ومحمد علي
الصابوني ـ صفوة التفاسير ـ ج ٣ ـ ص ٢٥٢
الصفحه ٢٣٢ : ، وبالرسالة ، ومن ثمّ
بالقرآن من محمد «صلىاللهعليهوآلهوسلم»!! وهؤلاء أبوا على أنفسهم إلّا أن يتبعوا الظن
الصفحه ٢٣٣ : محقق عندهم ، وفي كتبهم. وقد
جاءك يا محمد البيان ، والخبر الصادق عن القرآن ، فلا يكون عندك شك مما يمترون
الصفحه ٢٣٤ : من قبيل شعوذة محمد ، وسحره ، وبنات أفكاره ، وشطحات
تضليلاته ، وتخيلاته ، وشعره.
تفنيد هذه الشبهة
الصفحه ٢٣٩ : . وإنّما كان ذلك أثرا لمواهبها ، ومعتقداتها
، وأفكارها. وكذلك محمد ، فالقرآن ما هو إلّا أثر من آثار مواهبه
الصفحه ٢٤١ : ء آية ٨١.
ولعلنا لا
نبالغ إن قلنا : إنّ أساس شبهتهم الخاطئ أنّهم جعلوا القرآن بشريا ، وأنّه من محمد
الصفحه ٢٥١ : ، والنظريات التي لا تثبت ، ولا تستقر ، وكلّ يوم يجد فيه جديدا.
ومن هنا وكما
يقول فضيلة الشيخ محمد الغزالي
الصفحه ٢٥٤ : ، آية ٢٣.
(٢) سورة طه ، آية ١١٤.
(٣) سورة محمد ، آية ١٩.
(٤) سورة المائدة ، آية ١١٦.
(٥) سورة
الصفحه ٢٥٥ : ٤٨.
(٢) سورة آل عمران ، آية ١٦٤.
(٣) سورة محمد ، آية ١٩.
(٤) أنظر في مثل هذه الحقائق العلمية
الصفحه ٢٨٨ : جينز قائلا :
لقد كان محمد
أميا ، ولا يمكنه أن يكشف عن هذا السر بنفسه ، ولكن «الله» هو الذي أخبره بهذا
الصفحه ٢٩٤ : ١٨٦.
(٥) سورة غافر ، آية ٦٠.
(٦) سورة محمد ، آية ١٩.
(٧) سورة نوح ، آية ٢٨.
(٨) سورة الإنسان
الصفحه ٢٩٨ : شريعة. وما جاء به
محمد من غيبيّات إنما هو من قبيل الاستنباط ، والتوقع ، فضلا عما أخذه وتلقاه من
أهل
الصفحه ٣٠١ : المستقبل ، يصدقه الزمن. ولو كان القرآن من عند
محمد لما صدقت غيبياته جميعها ، ولما اتصف وقوعها بالإطلاقية