الصفحه ٥٣ : للناس على لسان رسوله. فهو يقول : (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ
بِهِ (١٦) إِنَّ عَلَيْنا
الصفحه ١٨٤ : صلاتهما. والمراد من الأعجمية : اللهجة ، ومن اللسان :
اللغة. كما هو استعماله في هذه المواطن. فهذا النص يدل
الصفحه ١٨١ :
إلى لغة غير عربية ، وبصورة مطلقة ، وسواء أكان المصلي يتقن اللغة العربية
أم لا. ودليلهم : أنّ
الصفحه ١٨٥ :
على أنّه لا يجوز أن يقرأ بغير العربية لا مع القدرة عليه ، ولا مع العجز
عنها ؛ لأنّ ذلك يخرجه أن
الصفحه ١٦٧ : العربية إلى لغة أخرى ، أي التعبير عن معاني ألفاظ القرآن
العربية ، ومقاصدها بألفاظ غير عربية مع الوفا
الصفحه ١٨٦ :
بغير العربية في الصلاة في حالة العجز عن قراءتها بالعربية. ودليلهم في ذلك
هو : أنّ القرآن اسم
الصفحه ١٨٨ :
ولنا القول :
وبما أخذ به جمهور العلماء بعدم جواز الصلاة بغير العربية مطلقا. فالصلاة لا تجوز
إلّا
الصفحه ٢٢٩ : بمكة ،
ولم يكن متفرسا وحتى متعلما أو معلما للغة العربية وفي التمثل بهذا القيّن الرومي
أضاف أصحاب هذه
الصفحه ١٧٥ : وبين لغة الأصل ، وهي لغة القرآن العربية.
التعليل السابع
: إن الترجمة الحرفية للقرآن تستلزم ضياع الأصل
الصفحه ١٨٢ :
المدونة ما نصه (١) : «سألت ابن القاسم عمن افتتح الصلاة بالأعجمية ، وهو
لا يعرف العربية. ما قول مالك فيه
الصفحه ١٦٨ :
واشتقاقاتها ، وألفاظها حتى يمكن إحلالها محل اللغة العربية لغة القرآن. ومن
المعروف بداهة ، وعند
الصفحه ١٧٢ : التماثل والمتشابه إلى حدّ بعيد فما
بالك بالنسبة للغة القرآن العربية ، والتي نرى ، وباعتراف الجميع من
الصفحه ١٧٣ :
وهم أهل لغتهم العربية ، فقد أثبت هؤلاء عجزهم عن محاكاة القرآن والإتيان
بمثله حتى وبمثل أقصر سورة
الصفحه ٢٠٣ : القرآن ، فإنّ العجز عن الإتيان بمثله لا يثبت إعجازه ، أو أنّه كلام الله
، كما لا يثبت قدسيته. فالعرب في
الصفحه ٢١٧ :
لغة العرب. فكيف يخفى على العرب أنفسهم؟!.
وترى النّاس قد
يتساءلون : لما ذا كانت العرب إذا اختصمت في