الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. النون نون الوقاية لا محل لها والياء ضمير متصل ـ ضمير الواحد المطاع ـ في محل نصب مفعول به.
(أَسْتَجِبْ لَكُمْ) : فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب ـ الأمر ـ وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا ـ أصله : استجيب ـ حذفت الياء تخفيفا ولالتقاء الساكنين ـ لكم : جار ومجرور متعلق باستجب والميم علامة جمع الذكور.
(إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي) : يعرب إعراب (إِنَّ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللهِ) الوارد في الآية الكريمة السادسة والخمسين.
(سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ) : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «إن» السين حرف استقبال ـ تسويف ـ يدخلون : يعرب إعراب «يستكبرون». جهنم : مفعول به منصوب بالفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف للتأنيث والمعرفة. داخرين : حال من ضمير «يدخلون» منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته التقدير : إلى جهنم فحذف الجار «إلى» وأوصل الفعل.
(اللهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ اللهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ) (٦١)
(اللهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهارَ مُبْصِراً) : هذا القول الكريم أعرب في الآية الكريمة السابعة والستين من سورة «يونس».
(إِنَّ اللهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة : اسم «إن» منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة. اللام لام التوكيد ـ المزحلقة ـ ذو : خبر «إن» مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. فضل : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة. على الناس : جار ومجرور متعلق بفضل.
(وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ) : أعرب في الآية الكريمة السابعة والخمسين بمعنى لا يشكرون هذه النعم بمعنى أوجد لكم الليل مظلما