(مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ) : جار ومجرور متعلق بحافين بمعنى محيطين بالعرش .. و «من» هنا : مزيدة ـ زائدة ـ العرش : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. والمخاطب هو الإنسان التقي السعيد.
(يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ) : الجملة الفعلية في محل نصب حال ثانية من «الملائكة» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل بمعنى ينزهون الله سبحانه من الشوائب ويقدسونه جلت قدرته. بحمد : جار ومجرور متعلق بيسبحون أو في محل نصب حال أخرى بمعنى حامدين إياه سبحانه. رب : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر مضاف إليه ثان.
(وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِ) : أعرب في الآية الكريمة التاسعة والستين .. المعنى : وقضى الله سبحانه بين الخلق بالحق.
(وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ) : الواو عاطفة. قيل : فعل ماض مبني على الفتح بمعنى وقال المؤمنون الحمد لله. الحمد : مبتدأ مرفوع بالضمة. لله : جار ومجرور للتعظيم في محل رفع متعلق بخبر المبتدأ. المعنى : الحمد مختص لله .. والجملة الاسمية «الحمد لله» في محل رفع نائب فاعل للفعل «قيل» لأن أصل الجملة «مقول القول».
(رَبِّ الْعالَمِينَ) : صفة ـ نعت ـ للفظ الجلالة مجرور وعلامة جره الكسرة ويجوز أن يكون بدلا من لفظ الجلالة وهو مضاف. العالمين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته والأصح أن يكون ملحقا بجمع المذكر السالم لأنه مفتوح اللام ـ جمع ـ عالم ـ ولو كان بكسر اللام لكان جمع مذكر سالما لأنه جمع «عالم» وهو اسم فاعل.
***