أصل الكلام : أمن حق عليه كلمة العذاب فأنت تنقذه والهمزة الثانية في «أفأنت» هي نفسها الهمزة الأولى في «أفمن» كررت لتوكيد معنى الإنكار والاستبعاد فالآية الكريمة على هذا جملة واحدة. من : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وجملتا فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر «من». حق : فعل ماض مبني على الفتح. فعل الشرط في محل جزم بمن.
(عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذابِ) : جار ومجرور متعلق بحق. كلمة : فاعل مرفوع بالضمة. العذاب : مضاف إليه مجرور بالكسرة.
(أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ) : الهمزة مكررة للتوكيد. الفاء واقعة في جواب الشرط. أنت : ضمير منفصل ـ ضمير المخاطب مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. تنقذ : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «أنت» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. والجملة الاسمية (أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ ..) جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم.
(مَنْ فِي النَّارِ) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. في النار : جار ومجرور متعلق بفعل محذوف تقديره استقر أو أدخل والجملة الفعلية «استقر في النار» صلة الموصول لا محل لها. وثمة وجه آخر لإعراب الآية الكريمة وهو أن تكون الآية جملتين : أفمن حق عليه العذاب فأنت تخلصه؟ أفأنت تنقذ من في النار؟ وجاز حذف «فأنت تخلصه» لأن جملة «أفأنت تنقذ» دلت عليه.
(لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَعْدَ اللهِ لا يُخْلِفُ اللهُ الْمِيعادَ) (٢٠)
(لكِنِ الَّذِينَ) : حرف استدراك لا عمل له لأنه مخفف وكسر آخره لالتقاء الساكنين. الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ والجملة الفعلية بعده «اتقوا ربهم» صلة الموصول لا محل لها.
(اتَّقَوْا رَبَّهُمْ) : فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين ولاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في