مقول القول ـ الحمد : مبتدأ مرفوع بالضمة والجار والمجرور للتعظيم «لله» في محل رفع متعلق بخبر المبتدأ. المعنى : مختص لله.
(وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ) : معطوف بالواو على «الحمد لله» ويعرب إعرابه. والجار والمجرور متعلق بسلام .. بتأويل المصدر والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
(الَّذِينَ اصْطَفى) : اسم موصول مبني على الفتح في محل جر صفة ـ نعت ـ لعباده على اللفظ. اصطفى : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو بمعنى اختار والعائد إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به أي اصطفاهم.
(آللهُ خَيْرٌ) : الهمزة همزة استفهام ويجوز أن تكون الهمزة ـ المدة ـ فارقة بين الاستفهام والخبر إذا كان المعنى : أيهما خير؟ أو تكون الهمزة بمعنى : الله خير ـ أم الآلهة؟ الله لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. خير : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة بعد سقوط ألفها.
(أَمَّا يُشْرِكُونَ) : أصلها : أم المتصلة و«ما» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع معطوف على لفظ الجلالة. يشركون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية «يشركون» صلة الموصول لا محل لها والعائد إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به. التقدير : ما يشركونه معه سبحانه.
(أَمَّنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها أَإِلهٌ مَعَ اللهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ) (٦٠)
(أَمَّنْ خَلَقَ) : أصلها : أم : المنقطعة العاطفة للاضراب لأن معناها بل و«من» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع معطوف على لفظ