(فَأَنْجَيْناهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْناها مِنَ الْغابِرِينَ) (٥٧)
(فَأَنْجَيْناهُ وَأَهْلَهُ) : الفاء سببية. أنجى : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير التفخيم المسند إلى الواحد المطاع سبحانه و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به. الواو عاطفة. أهله : معطوف على ضمير الغائب منصوب بأنجينا أيضا وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
(إِلَّا امْرَأَتَهُ) : أداة استثناء. امرأته : مستثنى بإلا منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
(قَدَّرْناها مِنَ الْغابِرِينَ) : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير التفخيم المسند إلى الواحد المطاع سبحانه و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل و«ها» ضمير متصل ـ ضمير الغائبة ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به. من الغابرين : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من ضمير الغائبة أي قدرناها حال كونها من الباقين مع الهالكين وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والياء عوض من تنوين المفرد وحركته.
(وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ) (٥٨)
هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة الثالثة والسبعين بعد المائة من سورة «الشعراء».
(قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى آللهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ) (٥٩)
(قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ) : فعل أمر مبني على السكون الذي حرك بالكسر لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. وأصله : قول .. حذفت الواو تخفيفا ولالتقاء الساكنين وكسر آخر «قل» لالتقاء سكون اللام وسكون همزة الحمد. والجملة الاسمية بعدها في محل نصب مفعول به ـ