** (وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ) : هذا القول الكريم هو نص الآية الكريمة الثالثة والخمسين وفيه حذف مفعول «يتقون» اختصارا لأنه معلوم. أي بمعنى : يتقون أي يخافون عذاب الله أو يتقون الشرك.
(قالَ يا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْ لا تَسْتَغْفِرُونَ اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (٤٦)
(قالَ يا قَوْمِ) : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .. أي قال صالح. يا : أداة نداء و«قوم» منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة التي هي الحركة الدالة على الياء المحذوفة خطا واختصارا والياء المحذوفة ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة. والجملة الاستفهامية بعدها في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ.
(لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ) : اللام حرف جر و«ما» اسم استفهام مبني على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بتستعجلون وقد سقطت ألف «ما» لأنه جر بحرف جر. تستعجلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
(بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ) : ظرف زمان منصوب على الظرفية الزمانية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بتستعجلون وهو مضاف أما الجار والمجرور «بالسيئة» فمتعلق بتستعجلون أيضا بمعنى : لم تستعجلون بالعقوبة بقولكم : ائتنا بما تعدنا. الحسنة : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى : قبل التوبة.
(لَوْ لا تَسْتَغْفِرُونَ اللهَ) : حرف تحضيض بمعنى : هلا لا محل له. تستغفرون : تعرب إعراب «تستعجلون» الله لفظ الجلالة : مفعول به منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة بمعنى هلا تستغفرون ربكم قبل نزول العذاب لعله يرحمكم.
(لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) : حرف مشبه بالفعل من أخوات «إن» الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل نصب اسم «لعل»