(وَسُبْحانَ اللهِ)
: الواو عاطفة أي
وقال موسى تعجيبا من ذلك الأمر وهو أن مكونه رب العالمين. سبحان مفعول مطلق ـ مصدر
ـ منصوب بفعل محذوف تقديره : أسبح وهو مضاف. الله لفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور
للتعظيم بالإضافة وعلامة الجر الكسرة بمعنى : وأنزه الله عن مشابهة المخلوقين.
(رَبِّ الْعالَمِينَ)
: بدل من لفظ
الجلالة أو نعت له مجرور وعلامة الجر الكسرة وهو مضاف. العالمين : مضاف إليه مجرور
بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض من تنوين
المفرد وحركته.
(يا مُوسى إِنَّهُ
أَنَا اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
(٩)
(يا مُوسى)
: أداة نداء.
موسى : منادى بأداة النداء علم مفرد مبني على الضم المقدر على الألف للتعذر في محل
نصب.
(إِنَّهُ أَنَا)
: حرف نصب وتوكيد
مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل ـ ضمير الشأن ـ مبني على الضم في محل نصب اسم إن
والشأن : أنا الله. ويجوز أن يكون الهاء راجعا إلى ما دل عليه من قبله أي أن مكلمك
أنا .. أي إني. أنا : ضمير منفصل ـ ضمير الواحد المطاع ـ مبني على السكون في محل
رفع مبتدأ.
(اللهُ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ)
: لفظ الجلالة :
خبر «أنا» مرفوع للتعظيم بالضمة. والجملة الاسمية «أنا الله» في محل رفع خبر «إن»
أي الله الذي يناديك. العزيز الحكيم : صفتان ـ نعتان ـ للفظ الجلالة مرفوعان
بالضمة أو يكون لفظ الجلالة بدلا من «أنا» على تقدير : إن مكلمك الذي يناديك هو
الله.
(وَأَلْقِ عَصاكَ
فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يا
مُوسى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ)
(١٠)
(وَأَلْقِ عَصاكَ)
: الواو
استئنافية. ألق : فعل أمر مبني على حذف آخره ـ حرف العلة .. الياء ـ وبقيت الكسرة
دالة على الياء المحذوفة والأصح أن تكون الواو عاطفة والفعل «ألق» معطوفا على «بورك»
لأن المعنى : نودي أن بورك من في النار وأن ألق عصاك من يدك والفاعل ضمير مستتر
فيه وجوبا تقديره : أنت. عصاك : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة