بالألف لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة لأن أصله : أبوان.. والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل جر بالإضافة. مؤمنين : خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته.
(فَخَشِينا أَنْ يُرْهِقَهُما) : الفاء سببية. خشي : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير المتكلم للتفخيم و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. أن : حرف مصدري ونصب. يرهق : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. الميم عماد والألف علامة التثنية لا محل لها. والجملة الفعلية «يرهقهما» صلة حرف مصدري لا محل لها. و «أن» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول «خشينا».
(طُغْياناً وَكُفْراً) : حال من ضمير «يرهق» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. وكفرا : معطوف بالواو على «طغيانا» ويعرب إعرابه بمعنى : فخفنا أن يغشى الوالدين المؤمنين.. أو كرهنا أن يغشاهما طغيانا عليهما وكفرا لنعمتهما.. ويجوز أن تكون الكلمتان تمييزين منصوبين بالفتحة المنونة.
(فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً) (٨١)
(فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما) : معطوف بالفاء على «خشينا أن يرهقهما» الوارد في الآية الكريمة السابقة ويعرب إعرابه. ربّ : فاعل مرفوع بالضمة. الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. الميم عماد والألف علامة التثنية.
(خَيْراً مِنْهُ) : مفعول به ثان منصوب بيبدل وعلامة نصبه الفتحة المنونة لأن «يبدل» بمعنى «يجعل» و «يصير» يتعدى إلى مفعولين. وأصله : أخير وحذف الألف أفصح. منه : جار ومجرور متعلق باسم التفضيل «خيرا» لأنه هنا بمعنى أحسن.