السرور والارتياح. وعن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ : قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «لقد أنزلت عليّ عشر آيات من أقامهنّ دخل الجنّة ثم قرأ «قد أفلح المؤمنون حتى ختم العشر» و «أقامهنّ» بمعنى : لم يخالف ما فيهنّ.
إعراب آياتها
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) (١)
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) : حرف تحقيق. أفلح : فعل ماض مؤكد مبني على الفتح. المؤمنون : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته بمعنى دخلوا في الفلاح أي فازوا بأمانيهم.
(الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ) (٢)
(الَّذِينَ) : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع صفة ـ نعت ـ للمؤمنين والجملة الاسمية بعده صلة الموصول لا محل لها.
(هُمْ فِي صَلاتِهِمْ) : ضمير منفصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. في صلاة : جار ومجرور متعلق بخبر «هم» و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
(خاشِعُونَ) : خبر المبتدأ «هم» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته.
(وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ) (٣)
هذه الآية الكريمة معطوفة بالواو على الآية الكريمة التي قبلها وتعرب إعرابها بمعنى : عن الباطل صادّون.
(وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ) (٤)
تعرب إعراب الآية الكريمة السابقة.. بمعنى : للزكاة مؤدّون أو بمعنى كل ما يحقق تنمية المجتمع.