و «أن» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به للفعل «أراد» التقدير : الخروج منها.
(مِنْ غَمٍ) : جار ومجرور متعلق بمفعول لأجله. المعنى والتقدير : لأجل غم أي نتيجة غم وحزن شديد ومن للتعليل.
(أُعِيدُوا فِيها) : الجملة الفعلية لا محل لها لأنها مشبهة لجواب الشرط وهي فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل والألف فارقة. فيها : جار ومجرور متعلق بأعيدوا.
(وَذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ) : الواو عاطفة. ذوقوا : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. والجملة الفعلية «ذوقوا عذاب الحريق» في محل رفع نائب فاعل لفعل محذوف تقديره : وقيل لهم ذوقوا عذاب النار المحرق بشدة. عذاب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. الحريق : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. وقيل : هو الغليظ من النار المنتشر العظيم الإهلاك.
(إِنَّ اللهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ) (٢٣)
(إِنَّ اللهَ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة : اسم «إنّ» منصوب للتعظيم بالفتحة.
(يُدْخِلُ الَّذِينَ) : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «إنّ» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول.
(آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة الواو ضمير متصل