يكون في محل رفع بدلا من المبدل منه المرفوع «الشفاعة» بتقدير حذف مضاف أي لا تنفع الشفاعة إلّا شفاعة من.. والجملة الفعلية بعده «أذن له الرحمن» صلة الموصول لا محل لها.
(أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ) : فعل ماض مبني على الفتح. له : جار ومجرور متعلق بأذن. الرحمن : فاعل مرفوع بالضمة.
(وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً) : الجملة معطوفة بالواو على جملة «أذن له الرحمن» وتعرب إعرابها. وفاعل «رضي» ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي الرحمن. قولا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى : من أذن لأجله أي للشافع الرحمن أي الله سبحانه ورضي قوله لأجله أو رضي قوله فيها.
(يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً) (١١٠)
(يَعْلَمُ ما بَيْنَ) : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي الرحمن. ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. بين : ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بفعل محذوف تقديره : استقر وهو مضاف والجملة الفعلية «استقر بين أيديهم» صلة الموصول لا محل لها بمعنى يعلم الله كل ما قدمه العالم وما أخروه من أمور الدنيا والآخرة.
(أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء للثقل وهو مضاف و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر مضاف إليه ثان أي ما بين أيدي الناس الواو عاطفة. ما خلفهم : معطوف على «ما بين أيديهم» ويعرب مثله و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
(وَلا يُحِيطُونَ) : الواو استئنافية. لا : نافية لا عمل لها. يحيطون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.