مفعول به. وأقم : معطوفة بالواو على «اعبد» وتعرب مثلها وحركت الميم بالكسر لالتقاء الساكنين. وحذفت الياء ـ أصله : أقيم ـ تخفيفا وتخلصا من التقاء الساكنين.
(الصَّلاةَ لِذِكْرِي) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. لذكري : جار ومجرور متعلق بأقم والياء ضمير متصل ـ ضمير الواحد المطاع ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة بمعنى : عند ذكري أو لإخلاص ذكري وطلب وجهي أو لأوقات ذكري وهي مواقيت الصلاة أو بحذف المضاف إليه أي لذكر صلاتي أو لتذكرني.
(إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكادُ أُخْفِيها لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى) (١٥)
(إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الساعة : اسم «إنّ» منصوب بالفتحة. آتية : خبرها مرفوع بالضمة المنونة.
(أَكادُ أُخْفِيها) : الجملة الفعلية في محل رفع خبر ثان لإنّ ويجوز أن تكون اعتراضية لا محل لها وهي فعل مضارع ناقص من أخوات «كان» وهو من أفعال المقاربة مرفوع بالضمة واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. أخفيها : الجملة الفعلية في محل نصب خبر «أكاد» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به بمعنى : أكاد أزيل خفاءها : أي أظهرها. و «الخفاء» هو الغطاء.
(لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ) : اللام حرف جر للتعليل. تجزى : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره ـ الألف المقصورة ـ للتعذر ـ والفعل مبني للمجهول. كل : نائب فاعل مرفوع بالضمة. نفس : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة. والجملة الفعلية «تجزى كلّ» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بلام التعليل والجار والمجرور متعلق بآتية.