(فَأَتْبَعَ سَبَباً) (٨٥)
(فَأَتْبَعَ سَبَباً) : الفاء عاطفة. أتبع : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. سببا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة أي سببا من تلك الأسباب يبلغه بلاد المغرب. بمعنى : فسلك طريقا باتجاه الجنوب.
(حَتَّى إِذا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَها قَوْماً قُلْنا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً) (٨٦)
(حَتَّى إِذا بَلَغَ) : حرف غاية وابتداء لا عمل له. إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه متضمن معنى الشرط. بلغ : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو.
(مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَها) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والجملة الفعلية «بلغ مغرب الشمس» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف. الشمس : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. وجد : تعرب إعراب «بلغ» و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة والجملة الفعلية «وجدها تغرب..» جواب شرط غير جازم لا محل لها.
(تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) : الجملة الفعلية في محل نصب حال من ضمير «وجدها» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي. في عين : جار ومجرور متعلق بتغرب. حمئة : صفة ـ نعت ـ لعين مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المنونة بمعنى : ذات طين مبلول أسود أي ووجد عند مغربها أي مغرب الشمس.
(وَوَجَدَ عِنْدَها قَوْماً) : الواو عاطفة. وجد : أعربت. عند : ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بوجد وهو مضاف و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. قوما : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة.