معطوف على «أنّي لم أخنه» بمعنى وليعلم أنّ الله لا يهدي كيد الخائنين. الله لفظ الجلالة : اسم «أنّ» منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة. لا : نافية لا عمل لها. يهدي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي الله سبحانه. والجملة الفعلية «لا يهدي كيد الخائنين» في محل رفع خبر «أنّ».
(كَيْدَ الْخائِنِينَ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. الخائنين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته.
(وَما أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ ما رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ) (٥٣)
(وَما أُبَرِّئُ نَفْسِي) : الواو عاطفة. ما : نافية غير عاملة. أبرئ : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا بمعنى ما أبرئها من الزلل. نفسي : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
(إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل يفيد هنا التعليل. النفس : اسم «إنّ» منصوب بالفتحة. اللام لام الابتداء والتوكيد ـ اللام المزحلقة ـ أمّارة : خبر «إنّ» مرفوع بالضمة. بالسوء : جار ومجرور متعلق باسم الفاعل «أمّارة» على تأويل فعله.
(إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي) : أداة استثناء. ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب على الاستثناء بمعنى إلّا بعض الذي رحمه ربّي بالعصمة أو إلّا النفوس التي يرحمها الله ويعصمها ويجوز أن يكون «ما رحم» في معنى الزمان بمعنى إلّا وقت رحمة ربّي ويحتمل أن يكون استثناء منقطعا. أي ولكن رحمة ربّي هي التي تصرف الإساءة. رحم : فعل ماض مبني على الفتح. ربّي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.