إعراب آياتها
(أَتى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (١)
(أَتى أَمْرُ اللهِ) : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره ـ الألف المقصورة ـ للتعذر. أمر : فاعل مرفوع بالضمة. الله لفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور للتعظيم وعلامة الجر الكسرة.
(فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ) : الفاء استئنافية. لا : ناهية جازمة بلهجة تهديد. تستعجلوه : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه : حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
(سُبْحانَهُ وَتَعالى) : مفعول مطلق ـ مصدر ـ منصوب بفعل محذوف تقديره : أسبّح وهو مضاف والهاء ضمير متصل ـ مبني على الضم في محل جر بالإضافة بمعنى تقدّس وتنزّه وتبرّأ. الواو عاطفة. تعالى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المقصورة للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو.
(عَمَّا يُشْرِكُونَ) : مركبة من «عن» حرف جر و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بعن. والجار والمجرور متعلق بتنزّه أو بتعالى. يشركون : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والعائد إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به التقدير : عمّا يشركونهم من الأصنام والأوثان مع الله سبحانه. أو تكون «ما» مصدرية فتكون «ما» وما بعدها : بتأويل مصدر في محل جر بعن والجار والمجرور متعلق بسبحانه أو بتعالى : أي سبحانه عن إشراكهم.
(يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا فَاتَّقُونِ) (٢)