(بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ) : كل راكب وماشي في المعصية.
(وَشارِكْهُمْ) في الأموال التي أخذوها بغير حلها ، أو أنفقوها في المعاصي ، أو ما حرموه من البحيرة والسائبة والوصيلة والحامي ، أو ما ذبحوه لآلهتهم.
(وَالْأَوْلادِ) يريد أولاد الزنا ، أو قتل الموؤودة ، أو صبغة أولادهم في الكفر حتى هودوهم ونصروهم أو تسميتهم بعبيد الآلهة كعبد الحارث وعبد شمس وعبد العزى وعبد اللات.
(رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كانَ بِكُمْ رَحِيماً (٦٦))
(يُزْجِي) يسوق ويسير.
(أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلاً (٦٨))
(حاصِباً) حجارة من السماء ، أو الحاصب الريح لرميها بالحصباء والقاصف الريح التي تقصف الشجر.
(وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلاً (٧٠))
(كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ :) بالإنعام عليهم ، أو بأن جعلنا منهم خير أمة أخرجت للناس ، أو بأكلهم الطعام بأيديهم وغيرهم بتناوله بفمه.
(يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (٧١))
(بِإِمامِهِمْ) : نبيهم ، أو كتابهم المنزل عليهم ، أو بكتب أعمالهم من خير أو شر ، أو بمن اقتدوا به في الدنيا.
(وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنا غَيْرَهُ وَإِذاً لاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (٧٣))
(وَإِنْ كادُوا) كان الرسول صلىاللهعليهوسلم يطوف فمنعوه أن يستلم الحجر حتى يلم بآلهتهم فحدث نفسه فقال : «ما عليّ إذ ألم بها بعد أن يدعوني أستلم الحجر والله يعلم أني كاره» ، فأبى الله ذلك فنزلت ، أو قالت ثقيف : أجلنا سنة حتى نأخذ ما يهدى لآلهتنا فإذا أخذناه كسرنا الآلهة وأسلمنا فهم الرسول صلىاللهعليهوسلم بإجابتهم فنزلت.
(إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً (٧٥))