الصفحه ٥٥٠ : قيل للكتاب : سفر
وجمعه أسفار. وقيل : هم الرسل من الملائكة واحدهم سفير وهو الرسول ، وسفير القوم
هو الذي
الصفحه ٥٥٦ : لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (١٩) ذِي
قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (٢٠) مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (٢١
الصفحه ٥٦٢ : (هُوَ) أي : القرآن الذي آتاكم به الرسول (إِلَّا ذِكْرٌ) أي : عظة وشرف (لِلْعالَمِينَ) من إنس وجنّ وملك
الصفحه ٥٧١ :
وعن البراء قال
: قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «سجين أسفل سبع أرضين وعليون في السماء السابعة
الصفحه ٥٧٢ :
حتى طبع على قلوبهم فلا تقبل الخير ولا تميل إليه. روى أبو هريرة أنّ رسول
الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٥٨١ : » (١). وعن أبي هريرة قال : «سجدنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في (اقْرَأْ بِاسْمِ
رَبِّكَ) و إِذَا
الصفحه ٥٨٣ : أخاديد ، واختلف فيهم فعن صهيب أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «كان ملك فيمن كان قبلكم وكان له ساحر
الصفحه ٥٨٩ : ، دينه الإسلام ،
ومحمد عبده ورسوله ، فمن آمن بالله عزوجل وصدّق بوعيده واتبع رسله أدخله الجنة ، قال
الصفحه ٥٩٦ : (فَسَبِّحْ بِاسْمِ
رَبِّكَ الْعَظِيمِ) [الواقعة : ٧٤] قال لنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اجعلوها في
الصفحه ٦٠٣ :
يقبل الله تعالى منهم إلا ما كان خالصا له. وعن علي أنهم الخوارج الذين ذكرهم رسول
الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٦٢٢ : مَنْ دَسَّاها (١٠) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها (١١)
إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها (١٢) فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ
الصفحه ٦٣١ :
يَرْضى) ، أي : بما يعطى من الثواب في الجنة. وروي عن عليّ قال
: قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٦٣٩ : سورتين إلى أن يختم القرآن
، ويفصل بينهما بسكتة» (٤). وكان المعنى : في ذلك «أنّ الوحي تأخر عن رسول الله
الصفحه ٦٤٤ : ،
وتنفع من النقرس ومرّ معاذ بن جبل بشجرة الزيتون فأخذ منها قضيبا واستاك به وقال :
سمعت رسول الله
الصفحه ٦٤٥ : ومنشؤه والطور المكان الذي نودي منه موسى عليهالسلام ، ومكة البيت الذي هو هدى للعالمين ومولد رسول الله