دونَ
دينِك (٥).
والسادسة
، الأخذُ بسنّتي في صلاتي وصَومي وصَدَقتي ، أمّا الصلاةُ فالخمسون ركعة (٦) ،
وأمّا الصيامُ فثلاثةُ أيّام في الشهر ، الخميسُ في أوّلِه ، والأربعاءُ في وسطِه
، والخميسُ في آخره ، وأمّا الصدقةُ فجُهدك (٧) حتّى يقول (٨) قد أسرفْتَ ولم
تُسرف ، وعليك بصلاةِ الليل ، وعليكَ بصلاةِ الزوال ، وعليكَ بصلاةِ الزوال ،
وعليكَ بصلاةِ الزوال (٩) ،
______________________________________________________
(٥) أي إبذل مالك ودمك لحفظ دينك.
(٦) أي الصلوات الفرائض والنوافل
اليومية ، والمشهور روايةً وفتوىً كون النوافل أربعاً وثلاثين فيكون مجموع الصلوات
إحدى وخمسين ، لكن الخمسين يوافق ما روى بكون النوافل ثلاث وثلاثين بإسقاط الوتيرة
، وهو حديث زرارة
، وجمع بينه وبين ما دلّ على الأكثر بكون الأكثر محمول على المؤكّد منها لا على
إنحصار السنّة فيها كما أفاده الشهيد الثاني .
(٧) أي فليكن بمقدار جهدك كلّما تطيقه
وتقدر عليه ، والجُهد هو الوسع والطاقة أي اجهد جهدك في الصدقة.
(٨) في المحاسن ، والتهذيب ، والفقيه ،
« حتّى تقول ».
(٩) أي نافلة الزوال ففي الحديث عن أمير
المؤمنين عليهالسلام أنّه إذا
زالت الشمس عن كبد السماء فمن صلّى تلك الساعة أربع ركعات فقد وافق صلاة الأوّابين
، وفي الحديث عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء ، وأبواب
__________________