..................................................................................
______________________________________________________
مقبولا.
وهو يوم تنفيس الكرب ، ويوم تحطية الوزر ، ويوم الحباء والعطيّة ، ويوم نشر العلم ، ويوم البشارة والعيد الأكبر ، ويوم يُستجاب فيه الدعاء ، ويوم الموقف العظيم ، ويوم لبس الثياب ونزع السواد ، ويوم الشرط المشروط ، ويوم نفي الهموم ، ويوم الصفح عن مذنبي شيعة أمير المؤمنين ..
وهو يوم السبقة ، ويوم إكثار الصلاة على محمّد وآل محمّد ، ويوم الرضا ، ويوم عيد أهل بيت محمّد ، ويوم قبول الأعمال ويوم طلب الزيادة ، ويوم إستراحة المؤمنين ، ويوم المتاجرة ، ويوم التودّد ، ويوم الوصول إلى رحمة الله ، ويوم التزكية ، ويوم ترك الكبائر والذنوب ، ويوم العبادة ، ويوم تفطير الصائمين ، فمن فطّر فيه صائماً مؤمناً كان كمن أطعم فئاماً وفئاماً إلى أنّ عدّ عشراً.
ثمّ قال : أو تدري ما الفئام؟
قال : لا.
قال : مائة ألف [ فيكون الحاصل أنّ إطعام صائم واحد يُعدّ بمليون صائم ].
وهو يوم التهنئة .. يهنّىء بعضكم بعضاً ، فإذا لقى المؤمن أخاه يقول : ( الحمد لله الذي جَعَلَنا من المتمسّكين بولاية أمير المؤمنين ) ..
وهو يوم التبسّم في وجوه الناس من أهل الإيمان ، فمن تبسّم في وجه أخيه يوم الغدير نظر الله إليه يوم القيامة بالرحمة ، وقضى له ألف حاجة ، وبنى له قصراً في الجنّة من درّة بيضاء ، ونضّر وجهه.
وهو يوم الزينة فمن تزيّن ليوم الغدير غفر الله له كلّ خطيئة عملها ، صغيرةً أو كبيرة ، وبعث الله إليه ملائكةً يكتبون له الحسنات ، ويرفعون له الدرجات إلى