والحسنُ
والحسينُ وكبِّروا خمساً وسبعينَ تكبيرة. وكَبِّرْ خمساً وانصرف ، وذلك بعدَ أن
يُؤذنَ لكَ في الصلاة.
قال
علي عليهالسلام ، بأبي أنت واُمّي من يأذنُ غداً؟
قال
: جبرئيلُ عليهالسلام يُؤْذِنُك (٦٣).
قال
: ثمّ مَن جاء من أهلِ بيتي يُصلّون عليَّ فوجاً فوجاً ، ثمّ نساؤُهم ، ثمّ الناسُ
بعد ذلك (٦٤).
ل
) ... ثمّ دَعا (٦٥) عليّاً وفاطمةَ والحسنَ والحسينَ عليهمالسلام
وقال لمن في بيته ، اُخرجُوا عنّي ، وقال لاُمِّ سَلَمة ، كوني على البابِ (٦٦)
فلا يقربْهُ أحد ، فَفَعَلَت.
ثمّ
قال : يا علي ، أُدْنُ منّي ، فدَنا منه ، فأخذ بيدِ فاطمة فوضَعها على صدرِه
طويلا ، وأخذ بيَدِ عليّ بيده الأُخرى ،
______________________________________________________
(٦٣) في المصدر ، ومن يأذن لي بها؟ قال
: جبرئيل ، قال : ثمّ من جاءك يؤذنك.
(٦٤) كما في الطرف ، ص ٤٢ ـ ٤٥ ، وعنه
في البحار ، ج ٢٢ ، ص ٤٩٢ ، ب ١ ، ح ٣٨. وفي حديث ابن عبّاس هنا في البحار ، ج ٢٢
، ص ٥٠٧ ، ب ٢ ، ح ٩ ، فأوّل من يصلّي عليّ الجبّار جلّ جلاله من فوق عرشه ، ثمّ
جبرئيل وميكائيل واسرافيل في جنود من الملائكة لا يحصي عددهم إلاّ الله جلّ وعزّ ،
ثمّ الحافّون بالعرش ، ثمّ سكّان أهل سماء فسماء ، ثمّ جُلّ أهل بيتي الأقربون
فالأقربون.
(٦٥) في المصدر ، لمّا كان اليوم الذي
ثقل فيه وجع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
وحفّ عليه الموت دعا ... الخ.
(٦٦) في المصدر ، تكوني ممّن على الباب.