..................................................................................
______________________________________________________
الإنسان تحصيلا لخير
دنياه وآخرته أن يصلّي على محمّد وعترته ..
بل ينبغي بعد الصلاة عليهم أن يلعن
أعداءهم ومبغضيهم .. تمسّكاً بكلا الركنين التولّي لأولياء الدين ، والتبرّي من
أعداء الدين.
وقد أورد شيخ الإسلام المجلسي أحاديث
ثواب لعن أعدائهم .
من ذلك حديث تفسير الإمام العسكري عليهالسلام
عن الإمام الصادق عليهالسلام
أنّه قال له رجل ، يابن رسول الله إنّي عاجز ببدني عن نصرتكم ، ولست أملك إلاّ
البراءة من أعدائكم واللعن عليهم ، فكيف حالي؟
فقال له الصادق عليهالسلام ، حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن
رسول الله صلوات الله عليهم أنّه قال : « من ضعف عن نصرتنا ولعن في خلواته أعدائنا
بلّغ الله صوته جميع الأملاك من الثرى إلى العرش .. فكلّما لعن هذا الرجل أعدائنا
لعناً ساعدوه ، ولعنوا من يلعنه ، ثمّ ثنّوا فقالوا ، اللّهمّ صلّ على عبدك هذا الذي
قد بذل ما في وسعه ولو قدر على أكثر منه لفعل ..
فإذا النداء من قبل الله عزّوجلّ ، قد
أجبت دعاءَكم وسمعت نداءَكم وصلّيت على روحه في الأرواح وجعلته عندي من المصطفين
الأخيار ».
وجاء أيضاً هذا الحديث في المكيال نقلا عن علي بن عاصم الكوفي ، عن
مولانا العسكري عليهالسلام
.. وفيه ، « فكلّما لعن أحدكم أعداءَنا ساعدته الملائكة ولعنوا من لا يلعنهم ».
__________________