يا علي ، لو قد قُمتُ (٢٩٢) على المقامِ المحمود (٢٩٣) لشَفَعْتُ في أَبي وأُمّي وعَمّي وأخٌ كانَ لي في الجاهليّة (٢٩٤).
______________________________________________________
و « عليك بالملح ، فإنّه شفاء من سبعين داء أدناها الجذام والبرص والجنون ».
و « من ذرَّ على أوّل لقمة من طعامه الملح ذهب عنه نمش الوجه ».
و « انّ في الملح دواء وجع الحلق والأضراس ووجع البطن ».
و « أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى بن عمران عليهالسلام مُرْ قومك يفتتحوا بالملح ويختتموا به ، وإلاّ فلا يلوموا إلاّ أنفسهم ».
(٢٩٢) في مكارم الأخلاق والبحار ، « لو قدمت المقام المحمود ».
(٢٩٣) المقام المحمود فُسّر بالشفاعة (١).
وفُسّر أيضاً بالمنبر الذي ينصب لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم القيامة ، ويوضع لواء الحمد في يده ، ويأتيه رضوان بمفاتيح الجنّة ، ومالك بمفاتيح النار ، فيضعها في يد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام (٢). وتلاحظ تفصيل بيانه في باب المعاد من كتابنا العقائد الحقّة.
(٢٩٤) فإنّه ما من أحد من الأوّلين والآخرين حتّى أولياء الله المقرّبين إلاّ وهو محتاج إلى شفاعة محمّد وآله الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين ، كما تلاحظه في الأحاديث المتظافرة (٣).
كما وأنّ الشفاعة تكون لمن إرتضى الله تعالى دينه ، وهو المؤمن دون الكافر كما تلاحظه في أحاديث الشفاعة (٤).
__________________
١ ـ بحار الأنوار ، ج ٨ ، ص ٤٨ ، باب ٢١ ، ح ٥٢.
٢ ـ بحار الأنوار ، ج ٧ ، ص ٣٣٥ ، باب ١٧ ، ح ٢١.
٣ ـ بحار الأنوار ، ج ٨ ، ص ٣٨ ، باب ٢١ ، ح ١٦ ـ ٣١.
٤ ـ بحار الأنوار ، ج ٨ ، ص ٣٤ ، باب ٢١ ، ح ٤ ـ ١٨.