الصفحه ٦٧٧ :
وَلا ذِمَّةً) فهو تفسير لا تكرير ، وقيل : الأوّل عام في المنافقين ،
وهذا خاص بالذين اشتروا وهم اليهود
الصفحه ٦٧٩ : بالعذاب في الآية الأولى عذاب
الاستئصال ، وبهذه الآية القتل والأسر. والفرق : أنّ عذاب الاستئصال قد يتعدّى
الصفحه ٦٨٠ :
: الأوّل قوله تعالى : (وَفِي النَّارِ هُمْ
خالِدُونَ) يفيد الحصر أي : هم فيها خالدون لا غيرهم ، ولما كان
الصفحه ٦٨٤ : الدنيوية عندكم أولى من طاعة الله وطاعة رسوله ، ومن المجاهدة
في سبيل الله (فَتَرَبَّصُوا) أي : انتظروا
الصفحه ٦٨٧ : عليا أن يقرأ على مشركي مكة أوّل براءة وينبذ إليهم
عهدهم وأنّ الله بريء من المشركين ورسوله قال أناس يا
الصفحه ٦٩٢ : في أرض الصين والهند والروم وسائر بلاد الكفر
أجيب عن ذلك بأوجه :
الأوّل : بأنه لا دين بخلاف الإسلام
الصفحه ٦٩٤ : : «كيتان»
(٥) وأجاب القائلون بالأوّل بأنّ هذا كان قبل فرض الزكاة فأمّا بعد فرض الزكاة
فالله أعدل وأكرم أن
الصفحه ٦٩٨ : للناس أن يغزوا في الحرم والأشهر الحرم إلا أن يقاتلوا ويؤيد
الأوّل ما روي أنه صلىاللهعليهوسلم حاصر
الصفحه ٧٠٠ : الْأَرْضِ) والقعود فيها والاستفهام للتوبيخ ، قال المحققون وإنما
تثاقل الناس من وجوه : الأوّل : شدّة الزمان
الصفحه ٧٠١ : (عَلَيْهِ) هل هو للنبيّ صلىاللهعليهوسلم أو لأبي بكر رضي الله عنه؟ رجح الثاني لوجوه : الأوّل :
أن الضمير
الصفحه ٧٠٢ : آمنا فصرف السكينة لأبي بكر ليصير
ذلك سببا لزوال خوفه أولى من صرفها إلى الرسول صلىاللهعليهوسلم مع أنه
الصفحه ٧٠٣ : يوم الاثنين من شهر ربيع الأوّل فقام في بني عمرو بضع عشرة ليلة
وأسس المسجد الذي أسس على التقوى وصلى فيه
الصفحه ٧٠٨ : (هُوَ) أي : الله (مَوْلانا) أي : ناصرنا وحافظنا وهو أولى بنا من أنفسنا في الموت
والحياة ذلك بأن الله
الصفحه ٧١٤ : محذوف وفي كلام البيضاوي إشارة إلى أن المذكور خبر الأوّل لأنه
المتبوع وفي كلام سيبويه أنه للثاني لكونه
الصفحه ٧١٦ : وجهين : الأوّل : معناه أنهم تركوا أمره حتى صار بمنزلة المنسي فجازاهم بأن
صيرهم بمنزلة المنسي من ثوابه