الصفحه ٦٢٣ : ، والأمر بخلافه إزالة لاستيحاشه ، فكانت نسبة المؤانسة إليه أولى (حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً) أي : خف عليها
الصفحه ٦٢٦ : مذكورة في الآيات المتقدّمة فما الفائدة في تكريرها؟ أجيب : بأنّ
الأوّل مذكور على جهة التقريع ، وهذا مذكور
الصفحه ٦٢٧ : : الأول إنّ معنى هذا الكلام إن حصل في قلبك نزغ فاستعذ بالله
كما أنه تعالى قال : (لَئِنْ أَشْرَكْتَ
الصفحه ٦٢٩ : فاعملوا
بما فيه ولا تجاوزوه ، قال البغوي : والأوّل أولاها وهو أنها في القراءة في الصلاة
لأنّ الآية مكية
الصفحه ٦٣٩ : الْحَقَ) بعد قوله : (أَنْ يُحِقَّ الْحَقَ) يشبه التكرار أجيب : بأنّ المعنيين متباينان وذلك أنّ
الأوّل
الصفحه ٦٤٤ : كسر ضلعا من أضلاعه ، فمات
ببعض الطريق فنزلت ، والأصح الأوّل وإلا أدخل في أثناء القصة كلاما أجنبيا عنها
الصفحه ٦٤٥ :
الفتح أي : حصل ما وعدتم فاشكروا الله تعالى والزموا الطاعة.
قال القاضي عياض
: وهذا القول أولى ؛ لأنّ
الصفحه ٦٤٨ : . لكن محله في غير المحتاج إلى
النكاح الواجد أهبته ، وإلا فالنكاح حينئذ أفضل وأولى من التخلي للعبادة
الصفحه ٦٥٣ : الأوّلين أتبعه بالأمر بقتالهم إذا أصرّوا ، فقال تعالى : (وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ
فِتْنَةٌ) أي : شرك
الصفحه ٦٥٥ : وشعبة بياءين : الأولى مكسورة والثانية مفتوحة ، والباقون بياء واحدة
مشدّدة ، ثم إنه تعالى ختم الآية بقوله
الصفحه ٦٥٦ : أنفسكم بفرار هذا
هو النوع الأوّل (وَاذْكُرُوا اللهَ
كَثِيراً) بقلوبكم وألسنتكم قال ابن عباس : أمر الله
الصفحه ٦٥٧ : » (١) ، وعن النعمان بن مقرن قال : «شهدت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم فكان إذا لم يقاتل من أوّل النهار أخر
الصفحه ٦٦٣ : أَوْلى
بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٧٥))
(وَإِنْ يُرِيدُوا) أي
الصفحه ٦٦٦ : لعمر : «يا أبا حفص ، وكان ذلك أوّل ما كناه ،
أتأمرني أن أقتل العباس؟» فجعل عمر يقول : ويل لعمر ثلكته
الصفحه ٦٧٣ :
ربيع الأوّل ؛ لأنّ الحج في تلك السنة كان في ذلك الوقت للنسيء الذي كان
فيهم ثم صار في السنة