الصفحه ٥٧٦ : : تكونون أوّل من يدخل وآخر من يخرج من عندي والآية تدل على أن كل الخلق
كانوا عالمين بأن فرعون كان عبدا ذليلا
الصفحه ٥٧٨ : الزحام خمسة وعشرون ألفا ثم أخذها موسى عليهالسلام فصارت في يده عصا كما كانت أوّل مرة فلما رأى السحرة
ذلك
الصفحه ٥٨٥ : عليهماالسلام وقد ملكا الأرض ويدل للأوّل قوله تعالى : (الَّتِي بارَكْنا فِيها) أي : بالخصب وسعة الأرزاق وذلك لا
الصفحه ٥٨٧ : العالمين قولان : الأوّل : أنه تعالى فضلهم على عالمي زمانهم إلا ما يخصه
العقل من الأنبياء والملائكة
الصفحه ٥٨٨ : يدل للأوّل لأنّ قوله تعالى : (وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ) يدل على تخصيص موسى عليهالسلام بهذا التشريف
الصفحه ٥٩١ : ذلك في
أوّل يوم من ذي القعدة ، وقيل : إنّ موسى خرّ صعقا ـ يوم عرفة ـ وأعطي التوراة يوم
النحر وكانت
الصفحه ٥٩٦ : ، وللمفسرين في هذه الآية طريقان :
الأوّل أنّ المراد بالذين اتخذوا العجل : الذين باشروا عبادة العجل.
فإن قيل
الصفحه ٦٠٢ : » (٣) ، وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أنا أوّل الناس خروجا إذا بعثوا وأنا
الصفحه ٦٠٤ : البغوي صححه ـ لوجوه : الأوّل : كونه أقرأهم عشر سور
وقد نزل عليه أكثر من ذلك وكان فرض الزكاة بالمدينة فكيف
الصفحه ٦٠٧ :
للنبي صلىاللهعليهوسلم ؛ لأنه كان أميا لم يقرأ الكتب القديمة ولم يعرف أخبار
الأوّلين ثم أخبرهم بما جرى
الصفحه ٦٠٨ : الثانية تقريرا
وتفصيلا للأولى.
وروي أنّ
اليهود أمروا باليوم الذي أمرنا به وهو يوم الجمعة فتركوه واختاروا
الصفحه ٦٠٩ : (١) :
لنا القدم
الأولى إليك وخلفنا
لأوّلنا في
طاعة الله تابع
وقال لبيد في
الذم
الصفحه ٦١٢ : الميثاق كلهم من أصلاب الرجال وأرحام النساء ، وقال تعالى فيمن نقض العهد
الأوّل (وَما وَجَدْنا
الصفحه ٦١٥ : تعالى ، وأنّ هداية
الله تعالى تختص ببعض دون بعض ، وأنها مستلزمة للاهتداء ، والإفراد في الأوّل
والجمع في
الصفحه ٦٢١ : : في وقتها المعين ، فاللام بمعنى في وهو أولى من
قول البيضاوي إنها للتأقيت (إِلَّا هُوَ) أي : لا يقدر