الصفحه ٦٣٤ : :
الوجه
الأوّل : وهو الذي عليه
عامة أهل العلم على ما حكاه الواحدي إن كل من كانت عنده الدلائل أكثر وأقوى
الصفحه ٦٤٣ : ءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا إِنْ هذا إِلاَّ أَساطِيرُ
الْأَوَّلِينَ (٣١) وَإِذْ قالُوا اللهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ
الصفحه ٦٥٠ :
الْأَوَّلِينَ) أي : أخبار الأمم الماضية وأسماؤهم ، وما سطر الأوّلون
في كتبهم ، والأساطير جمع أسطورة وهي المكتوبة
الصفحه ٦٥١ : سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (٣٨) وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ
وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ
الصفحه ٦٦١ : ، فإن كان الأوّل وجب الإعلام عليه على ما هو مذكور في
هذه الآية ، وذلك أن قريظة عاهدوا رسول الله
الصفحه ٦٦٢ : الصفوف ، وإناث الخيل عند البيات
والغارات ، وقيل : ربط الفحول أولى ؛ لأنها أقوى على الكرّ والفرّ ، ويدلّ
الصفحه ٦٧٠ : تأخرت رتبتهم عنكم بما أفهمته أداة البعد (وَأُولُوا
الْأَرْحامِ) أي : ذووا القرابات (بَعْضُهُمْ أَوْلى
الصفحه ٦٧٨ : نقضوا عقد الصلح بالحديبية
وأعانوا بني بكرة على خزاعة وهذا يدلّ على أنّ قتال الناكثين أولى من قتال غيرهم
الصفحه ٧٢٦ : للمبالغة وقوله تعالى : (إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ
أَوَّلَ مَرَّةٍ) تعليل له وكان إسقاطهم من ديوان
الصفحه ٧٤٤ : ويجعلون إظهار ذلك عادة لهم ، وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم : «أوّل من يدعى إلى
الصفحه ٧٤٦ : يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كانُوا أُولِي
قُرْبى مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحابُ
الصفحه ٧٥٠ : شيئا يستنكف منه إبليس لعنه الله فالمسلم أولى أن يستنكف منه.
ومنها قول ابن
مسعود : الكذب لا يصلح في
الصفحه ٧٥١ : (٥).
وقوله تعالى : (وَما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا
كَافَّةً) فيه احتمالان :
الأول أنه كلام
مبتدأ لا
الصفحه ٧٥٤ : .
تمّ الجزء الأول ويليه الجزء الثاني
وأوله : تفسير سورة يونس عليهالسلام
الصفحه ٢٦ :
ولها ثلاث
مراتب :
الأولى :
التوقي من العذاب المخلد بالتبري عن الشرك وعليه قوله تعالى