الصفحه ٥٣٤ : الله يأتيها من العلم
والحكمة من غير تعليم آدميّ (٣) ، فسماه رزقا ، وهذا أعجب من إتيانها الطعام في غير
الصفحه ٥٤٥ : دون المكان ، وإدراك الجهد والكبر مجاز في الطرفين (٢) ، فصار انتساب كل واحد منهما إلى
الصفحه ٥٥٠ : : (بِالْعَشِيِ)(٣)(وَالْإِبْكارِ) قيل : عنى في هذه الأيام الثلاث ، ولم يعن التسبيح في
طرفي النهار فقط ، بل إنما
الصفحه ٥٦٤ : (٥) ،
__________________
ـ في مسنده (٢ / ٣٥٠) ، رقم (٨٠٠) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩ / ٣٧٢)
: وفيه محمد بن السائب الكلبي
الصفحه ٦٣٣ : منع العلم» رقم (٣٦٥٨) ،
والترمذي ـ كتاب العلم ـ باب «ما جاء في كتمان العلم» رقم (٢٦٤٩) ، وابن ماجه
الصفحه ٦٦٢ : .
(٢) سورة الجاثية ، الآية : ٨.
(٣) هذا القول مرويّ عن ابن عباس كما ذكر أبو الفرج ابن الجوزي في زاد
المسير
الصفحه ٦٨٢ :
وحكي أنه هكذا في قراءة ابن مسعود (١) ، وقال بعضهم : أخذ ميثاق النبيين أن يبشّر المتقدّم
بالمتأخر
الصفحه ٧٠٩ :
لعموم المعنى ، ومعناه لا يقبل منهم ذلك ، وإن أخرجه على وجه القربة في
الدنيا ، إذ كان لا يتقبّل
الصفحه ٧٢٧ :
فيه (١) ، ومكة من أمتكّ الفصيل ما في الضرع (٢) ، كأنه يجمع أهل الآفاق ويؤلفهم ، ولذلك سميت أم
الصفحه ٧٤٠ : يلزمه الحج؟ فراجعوه ، فبيّن صلىاللهعليهوسلم لهم ذلك ، ولم تتناول الآية العبد ، لأنه لا ملك له في
قول
الصفحه ٧٤١ : ، وقد عبر عن البدن بذلك في قوله : «إن المنبّت لا أرضا
قطع ولا ظهرا أبقى» (٢) ، وقال بعضهم : فيه مع إرادة
الصفحه ٧٤٥ : لحاجة به ، وإنما ذلك
__________________
ـ والحاكم في المستدرك (١ / ٧١٦). وابن عدي في الكامل (٣ / ٨٩٦
الصفحه ٧٨٣ :
ومعلوم أن من ناله غمّ شديد يعرض لوجهه ـ لتبرّمه (١) وتكدره ـ اسوداد في وجهه ، وليس قلّة السواد
الصفحه ٧٨٥ : (فَفِي رَحْمَتِ اللهِ
هُمْ فِيها خالِدُونَ)(٤)؟ قيل : قال بعض النحويين : إن ذلك للتأكيد (٥) ، وتمكين
الصفحه ٧٩٢ : ذلك
منكم فليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر» (١). الثالث : أن ما تشارك فيه الأحوال الثلاث : الماضي
والحال