الصفحه ٨١٩ : (١) وشدة عصوفها ، وعنى أنها أصابته الريح ففرقته ، كقوله :
(كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ
بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ
الصفحه ٤٩١ : ص (٧٩٨) واللسان (١ / ٣٤٩ ـ ٣٥٢).
(١) وذلك عند تفسيره لقوله تعالى : مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ من سورة
الصفحه ٦٦٤ : : (وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ
الْقِيامَةِ) فخصّ (٢) ، وأما التزكية فقد تكون في الدنيا بتوفيقه وإرشاده
الصفحه ١٧٢ : ما لَيْسَ
فِي قُلُوبِهِمْ)(٣).
وقوله : (آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى
الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ
الصفحه ٦٣٠ : (١)(وَأَنْتُمْ
تَشْهَدُونَ) يعني شهادة بالقلب دون اللسان ، أو عنى ما يكون من
شهادتهم (يَوْمَ تَشْهَدُ
عَلَيْهِمْ
الصفحه ٦٩٣ : الدم
، باب توبة المرتد ، رقم (٤٠٦٨) ، وأخرجه ابن جرير الطبري في جامع البيان (٦ / ٥٧٢
، ٥٧٣) ، وابن أبي
الصفحه ٧٩٥ :
بالمعروف ، والناهين عن المنكر أكثر مما في هذه الأمة (١) ، إن قيل : لم أخّر الإيمان بالله عن الأمر
الصفحه ٨٣٦ : البخاري معلقا في
كتاب الاعتصام ، باب (٢٨) قول الله تعالى : (وَأَمْرُهُمْ
شُورى بَيْنَهُمْ) (١٣ / ٣٥١) فتح
الصفحه ٦٨٢ : الطبري رحمهالله
يبين بذلك أن هذا القول مع كونه خطأ فإنه يفتح الباب لكلّ مشكك ومرتاب ، ليتكلم في
كتاب
الصفحه ٧٠٩ : الواو بزائدة كما ظن بعضهم (٢) ، لأنه
__________________
ـ (١٤ / ٢٠٠) وفيه : «ويقولون : فديته بأبي
الصفحه ٧٢٧ : ذكر في فصل الزاي من باب الميم في القاموس أن من
أسمائها «الزحم ، وأم زحم» وعلق عليه الشارح بقول ابن
الصفحه ٧٤٥ : ) ، وابن أبي حاتم في
تفسير القرآن العظيم (٣ / ٧١٢) والترمذي في سننه ـ كتاب الحج ـ باب ما جاء في
التغليظ في
الصفحه ٣٤٧ : تعالى لا تشبه ولا تماثل صفات
المخلوقين.
أما ابن عطية
فقد كان واضحا في ميله إلى المذهب الأشعري في باب
الصفحه ٦٣٤ : نصرانيّا ، وليس ذلك في كتابهم ، وما أثبت لهم هاهنا وقفوا عليه (٢) من كتابهم من أمر النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٨٠٨ : الترمذي ـ كتاب البر والصلة ـ باب ما جاء في التأني
والعجلة ، رقم (٢٠١٢) ، ورواه الطبراني في الكبير رقم