الحرب (١) ، يقال : سمى بالقصر وسيمياء بالمدّ (٢) ، قال تعالى : (سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ)(٣) ، قال الشاعر :
..................... |
|
له سيمياء لا تشقّ على البصر (٤) |
وقال مجاهد : المسوّمة : المطهمة (٥) |
|
..................... |
__________________
(١) وهو قول ابن عباس وقتادة. انظر : جامع البيان (٦ / ٢٥٤) ، وتفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم (٢ / ٦١١) ، والنكت والعيون (١ / ٣٧٧) ، والمحرر الوجيز (٣ / ٣٥) ، وزاد المسير (١ / ٣٦٠) ، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير (١ / ٣٣٣).
(٢) في المدّ لغتان إحداهما : سيماء ، والأخرى سيمياء بزيادة ياء بعد الميم ، وهي التي ذكرها المؤلف هنا ، وقد ذكر اللغتين في المفردات ص (٤٣٨) ، وانظر : الجمهرة (٣ / ٤٠٨).
(٣) سورة الفتح ، الآية : ٢٩.
(٤) البيت لأسيد بن عنقاء الفزاري ، وقيل : هو لعويف القوافي. وتمام البيت :
غلام رماه الله بالحسن يافعا |
|
له سيمياء لا تشقّ على البصر |
انظر : الأغاني (١٧ / ١١٧) ، والصحاح (٥ / ١٩٥٦) ، واللسان (١٢ / ٣١٢ ، ٣١٣).
(٥) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (١ / ١١٧) ، وابن جرير في جامع البيان (٦ / ٢٥٢ ، ٢٥٣) ، وانظر : النكت والعيون (١ / ٣٧٧) ، والمحرر الوجيز (٣ / ٣٥) ، وزاد المسير (١ / ٣٦٠) ، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير (١ / ٣٣٣) ، والدر المنثور (٢ / ١٩) ولفظه : المطهمة الحسان. والمطهمة : قال ابن فارس : المطهّم : هو الجميل التام الخلق من الناس والأفراس.